فصل جديد من فصول جرائم العسكر بحق أحرار الوطن القابعين فى السجون على خلفية رفضهم الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم، حيث توفى اليوم قهرا وحزنا على ابنه يوسف السبع، والد المعتقل محمد يوسف السبع المحكوم عليه بالإعدام في القضية رقم 2001 لسنة 2015 جنايات دمنهور والمعتقل منذ 2015.


ومحمد السبع يبلغ من العمر 36 عامًا، موظف بشركة خراطيم شبكات الرى، وكان قد صدر عليه حكم بالإعدام مع اثنين آخرين فى القضية الملفقة والمعروفة إعلاميا بـ"إطلاق النار على قسم أبوالمطامير".
وتمارس بحقه وآخرين انتهاكات وجرائم وثقتها مؤخرا عدد من المنظمات الحقوقية داخل مقر محبسهم بسجن دمنهور العمومي "الأبعادية"، يمنع عنهم من التريض أو الخروج من الغرفة لقضاء حاجتهم، فضلا عن عدم وجود مصدر للضوء أو التهوية ما تسبب فى إصابتهم بأمراضٍ جلدية نتيجة انعدام التهوية وحساسية والتهابات في العين والجيوب الأنفية.

وأرسل السبع رسالة قبل صدور قرار إعدامه بيومين جاء فيها "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {ألم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}

إخوانى في الله.. نحن نعلم أنه لا يسير أحد على طريق الحق إلا ولا بد أن يُفتن، ويختبرة الله كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ((يُبتلى المرأ على قدر دينه..)) الحديث، والثبات عند الفتن وعند الاختبار ليس شطارة من احد ولكن الثبات فضل ونعمة من الله عز وجل.

وتابع نُشهد الله أننا صابرون صامدون على طريق الحق، ونُشهد الله أننا سعداء باختيار الله لنا، ونعلم أن ما يختاره الله لنا افضل بكثير مما نختارة لأنفسنا، وكل ما نتمناه أن يثبتنا الله عند الفتن والاختبار، فنحن بفضل الله نتساوى عند الرخاء وعند الشدة طالما في سبيل الله.

واختتم "فإنا راضون بقضاء الله.. فإنا باقون على العهد.. فطمئنوا أحبابنا، على الخير نلتقي، نسألكم الدعاء".