يعاني أهالي مرضى الفشل الكلوي، بمركز دشنا، شمال محافظة قنا، من العديد من المشكلات ومنها غياب الكبسولات والحقن الجلدية، مع إعطاء المرضى الخلطة التي يتم وضعها بديلًا عن الكبسولات، فضلًا عن تعرض بعض أسر المرضى لأزمات في المواصلات بسبب غياب الأمن على الطريق المؤدي إلى مستشفى فاو قبلي.
من جانبه قال محمد علي عباس "أحد أهالي مرضى الفشل الكلوي" إننا نعاني من أزمات في الطريق بسبب بعد المسافة وعدم وجود تأمين في الطريق المؤدي إلى المستشفى، مشيرًا إلى أنه تعرض أكثر من مرة للسرقة أثناء عودته بزوجته إلى المنزل.
وأضاف أن المرضى يتعرضون لسوء معاملة بسبب غياب الأطباء ووجود التمريض فقط الذي يتعامل معهم على أنهم "عبيد" لافتًا إلى أن الخلطة التي يتم وضعها للمرضى أثناء الغسيل تتسبب في أزمات صحية لهم.
قال أحمد صديق "أحد أهالي مركز دشنا" إنه يتعرض لكثير من المشكلات مع زوجته التي تعاني من مرض الفشل الكلوي منذ فترة، لافتًا إلى أن الكبسولات غير متوفرة بالمستشفى منذ فترة طويلة، فضلًا عن سوء معاملة التمريض فعندما تعرضت زوجتي ذات مرة لإيذاء أثناء التعامل الطبي من قبل الممرضة وجدتها تنزف فقمت بتحرير محضر بقسم الشرطة إلا أنني تراجعت عن استكمال الإجراءات بسبب رفض زوجتي وتعبها الشديد في هذا الوقت.
وأكد يسري محمد موسى "أحد أهالي مرضى الفشل الكلوي" أن شقيقته تعاني من المرض منذ سنوات، أننا نجد أخطاء كثيرة بالمستشفى، ومنها نقص الحقن تحت الجلد التي نضطر إلى شرائها بأسعار تصل إلى 120 و150 أحيانا من خارج المستشفى، حيث أن المريض يأخذ هذه الحقنة مرتين في الأسبوع ونظرًا للظروف التي نمر بها نضطر إلى شرائها مرة واحدة إلا إذا كانت الحالة شديدة اضطر إلى شرائها مرتين ونحن منذ 5 أشهر نعاني من عدم وجود هذه الحقنة بالتأمين الصحي، فضلًا عن شراء أدوية بما يقرب 500 جنيه شهريًّا.
وأشار إلى أن الخلطة التي يتم إعطاؤها للمريض تعمل على رفع الضغط وهو يعاني من ارتفاع ضغط دم بسبب المرض وهو ما يعرض حياتهم للخطر، لافتًا إلى أن الخلطة يتم عملها بشكل عشوائي.

