وبحسب ما ورد من والدة المعتقل "محمود المنوفي" أنها ذهبت لزيارة نجلها اليوم الثلاثاء 22/8/2017 بسجن طنطا العمومي فلم تجده موضحة إخفاءه ضمن 20 معتقل من داخل سجن طنطا العمومي وذلك على خلفية الأحداث الأخيره التى شهدها السجن أول امس .

حيث اعتدت قوات الأمن على المعتقلين السياسيين بسجن طنطا العمومي، داخل الزنازين بالضرب بالشوم و العصا و الإهانة بألفاظ خارجة، وحفلات من التعذيب الممنهج للمعتقلين، كما قاموا بكسر الزنازين عليهم و حلق رؤسهم ومنع دخول دورات المياة و منع التريض وتجريدهم من متعلقاتهم الشخصية ، كما تم إيداع عدد من المعتقلين في زنازين إنفراديه فيما يعرف (بالتأديب) وإخفاء 20 معتقل و من ضمن هؤلاء "محمود المنوفي" الطالب بهنسة طنطا منذ أمس و "عاصم العشري" من سمنود . الغربيه وسط إستغاثات من المعتقلين و ذويهم و تخوفات على حياتهم . 

وبحسب ما ورد من شهود عيان أمام السجن أن عدد من قوات فض الشغب، والأمن المركزي بالشوم والعصا داخل السجن منذ أمس وأنباء عن تعذيب المعتقلين داخل الزنازين .

وتطالب اسر المعتقلين والمحتفين قسريا و أسرة الطالب محمود المنوفي جميع المنظمات الحقوقيه بالتدخل السريع لإنتقاذهم من الموت البطئ او التصفيه الجسديه ، كما تحمل الاسر المسؤلية عن سلامة حياة ذويهم مأمور سجن طنطا العمومي .

وتُدين منظمة "المرصد الحقوقي للطلاب جامعة طنطا" الانتهاكات التي تُرتكب بحق طلاب جامعة طنطا داخل سجن طنطا العمومي حيث يحتجز به أكثر من 10 طلاب يخضعون للإنتهاكات اليوميه داخل السجن .