شدَّد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري، على أنه "لا تهدئة مع الاحتلال دون الاستجابة للمطالب الفلسطينية"، مشيرًا في نفس الوقت إلى أنه "ليس أمام العدو إلا الاستجابة لهذه المطالب، وأي خطوة أحادية الجانب من قبله ستُعدّ فشلاً له، وستكون المقاومة في حلٍّ من أمرها".


وفي تصريحات صحفية، قال المصري، إن "فرص التوصل إلى تهدئة، مرتبطة بالرد المنتظر من قِبل الوسيط المصري، للوفد الفلسطيني الذي قدم الرؤية الوطنية الجامعة بشأن اتفاق التهدئة، وهذا مرتبط بالرد المنتظر الذي سيأتي بعد عرض الرؤية الفلسطينية على الجانب الإسرائيلي".

وتابع، "أعتقد أن المطالب الفلسطينية المُقدمة هي إنسانية وعادلة ومعقولة، وينبغي أن تكون مُتبناة ليس فقط من الجانب المصري، بل أن تكون أيضًا مطالب دولية، لأنها توفر الحد الأدنى للحياة الكريمة والمطمئنة التي يتطلع إليها كل شعب".

وأكد أن "المبادرة المصرية لم تعد قائمة، لأن (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو طحنها بدباباته ومزقها الجيش الصهيوني بجرائمه البشعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني"، مضيفاً "المطروح الآن هو المطالب الفلسطينية، ونحن نتعامل مع الأشقاء في مصر ليسوا كطرف موازٍ بل كوسيط، بل نتمنى أن يكونوا طرفًا لصالح الشعب الفلسطيني".

وقال، "المطلوب تبني هذه المطالب، والتحرك بها، وليس طرح مبادرات لا تلبي تطلعات شعبنا ولا تكون بمستوى التضحيات التي قدمها شعبنا في إطار هذه المعركة".

وكالات