أعلنت فصائل فلسطينية، فجر اليوم الأحد، رفضها أي "تهدئة إنسانية" لا تضمن انسحاب جيش الإسرائيلي من قطاع غزة.


وقالت 5 فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة أنها ترفض أي "تهدئة إنسانية" لا تضمن انسحاب الجيش من داخل حدود قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم.

وقال الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، إن أي "تهدئة إنسانية لا تضمن انسحاب جنود الاحتلال من داخل حدود القطاع، وتمكين المواطنين من العودة إلى منازلهم، وإخلاء المصابين، غير مقبولة".

وفي السياق ذاته، قالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إن "أي تهدئة إنسانية دون انسحاب الجنود الإسرائيليين من داخل قطاع غزة، وعودة المواطنين إلى بيوتهم وإدخال المعونات، هي تهدئة بلا جدوى".

كما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على ذات المطلب، وقالت في بيان على لسان عضو مكتبها السياسي جميل مزهر إن "إعلان (إسرائيل) عن تمديدها للهدنة هدفه الالتفاف على مطالب المقاومة"، مضيفًا: "لا هدنة ولا تهدئة بدون الاستجابة لمطالب المقاومة وعلى رأسها وقف العدوان وفك الحصار بشكلٍ كاملٍ".

إلى ذلك، قالت كتائب الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية الفلسطينية، في بيان، "لا تهدئة إنسانية مع (إسرائيل) طالما أنها لا تحقق مطالب الشعب الفلسطيني، ولا تلبي شروط المقاومة كاملة".

كما قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان إنها "لن تقبل بتهدئة إنسانية بدون انسحاب القوات الإسرائيلية وعودة النازحين لبيوتهم".

وانتهت في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم السبت بالتوقيت المحلي، (17:00 ت.غ)، "تهدئة إنسانية" امتدت 12 ساعة، وبينما أعلنت الحكومة الإسرائيلية بشكل غير رسمي تمديد هذه التهدئة 24 ساعة إضافية، تنتهي منتصف ليل الأحد الاثنين بالتوقيت المحلي (21 ت. غ من يوم الأحد).

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ الثامن من الشهر الجاري، حربًا ضد القطاع، أطلق عليها اسم "الجرف الصامد"، وتسببت الحرب منذ بدئها في استشهاد 1049 فلسطيني، وإصابة نحو 5900 آخرين بجراح، حسب المتحدث باسم وزارة الصحة الطبيب أشرف القدرة.