وحمَّل الكيان الصهيوني السلطة الفلسطينية المسؤولية عن حياتهم، وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن رئيس هيئة الأركان الصهيونية الجنرال بيني غانتس يشرف على عملية البحث عن المستوطنين وأنه يجري تفتيش مناطق اختفائهم في الضفة.
وحسب المصادر فإن الحديث يدور عن ثلاثة من طلاب إحدى المدارس الدينية مجندين بالجيش الصهيوني، وأنهم توجهوا بسيارة خاصة من تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني جنوبي بيت لحم باتجاه القدس حيث لم يتم العثور عليهم حتى الآن.
وفي تلميح لاحتمال أن يكون قد تم خطفهم، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام: إنه طالما بقي فلسطيني مقاوم في الضفة الغربية فلن يهنأ الاحتلال الإسرائيلي، وأضاف أبو عبيدة في تغريدةٍ له على "تويتر" الجمعة: "إن الصهاينة سيكتوون بنار جرائمهم بحق الأسرى والمسجد الأقصى المبارك".
وعمت الأفراح الأسرى الفلسطينيين وأهاليهم في قطاع غزة، ابتهاجًا بهذه الخبر، أملا في أن تتم مبادلة الجنود الصهاينة بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، رغم إقرار الكنيست هذا الأسبوع قانونا يمنع تبادل الأسرى.
وتوقع خبراء في الشأن الفلسطيني تداعيات خطيرة لهذه العملية، من بينها حل حكومة التوافق، ووضع رئيس السلطة محمود عباس أبو مازن تحت الإقامة الجبرية.