جددت سلطات الانقلاب اليوم حبس الصحفي محمود حسين، بعد أن كانت قد مددت حبسه أوائل الشهر الماضي 45 يوما.

وتظهر صور التقطت لحسين خلال العرض على غرفة المشورة وقد فقد الكثير من وزنه، وبدا عليه الإرهاق في ظل ظروف احتجاز قاسية ومهينة داخل زنزانة انفرادية دون سماح بزيارته.

وكانت سلطات الانقلاب قد جددت حبسه خمس مرات على ذمة التحقيق، ثم شرعت بتلفيق تهم له.

ونددت شبكة الجزيرة الإعلامية -ولا تزال- بحبس الصحفي حسين، وفندت الشبكة في بيان سابق الاتهامات الموجهة له، ودانت انتزاع اعترافات وتصريحات منه قسرا وتحت التهديد، كما حمّلت السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامته.

وكانت أسرة حسين قد حذرت من تدهور حالته الصحية نتيجة الظروف القاسية والمضايقات التي يتعرض لها في سجن طرة بالقاهرة منذ اعتقاله في ديسمبر من العام الماضي حتى الآن.

وقالت ابنته الزهراء في وقت سابق هذا الشهر إن والدها أصبح يعاني من ضيق في التنفس والاختناق والإجهاد النفسي والبدني، مؤكدة أنه ما زال يخضع لحبس انفرادي تأديبي بالسجن رغم أنه في حبس احتياطي لا يستلزم عقوبة مشددة.

ويقبع الزميل محمود حسين في زنزانة انفرادية في قسم التأديب بسجن طرة للشهر الثالث على التوالي محروما من حقوقه كافة القانونية والإنسانية.

يشار إلى أن سلطات الانقلاب أوقفت حسين عدة ساعات عند وصوله إلى مطار القاهرة يوم 20 ديسمبر الماضي، ثم عادت واعتقلته في اليوم التالي.