أصيب الشاب "أحمد بدوي" المعتقل بسجن جمصة بشلل نصفي في الجانب الأيمن نتيجة الإهمال المتعمد في علاجه من قبل إدارة السجن.
وفوجئت أسرة أحمد مسعود بدوي، 19 عام، من قرية البصارطة محافظة دمياط، المعتقل بسجن جمصة شديد الحراسة، بخروج إبنهم للزيارة اليوم الخميس جالساً على كرسي متحرك، وبالسؤال تبين إصابته بشلل نصفي في الجانب الايمن من الجسم وذلك بسبب إهمال إدارة السجن علاجه رغم حالته الصحية السيئة.
وطالبت أسرة "بدوي" إدارة السجن بضرورة علاج "أحمد"، في بداية ظهور علامات المرض عليه منذ فترة اختفاؤه قسريا في بدايه اعتقاله إلا أنها لم تستجب.
وأوضحت شقيقتة أن أحمد تعرض لتعذيب شديد وصعق بالكهرباء في أماكن حساسه من جسده.
ويعد أحمد مسعود بدوي، واحد من بين خمسة أشقاء معتقلين جميعا في سجون الانقلاب العسكري، وهم "عبدالله، ومصعب، وصلاح، ومحمد، وأحمد"، كما استشهد اثنين من أبناء عمومته على يد قوات أمن الانقلاب.
يذكر أن عدة منظمات حقوقية مصرية وأجنبيه، من بينها "هيومن رايتس مونيتور"، و"مركز الشهاب لحقوق الإنسان"، قد انتقدت سجل الانقلاب العسكري في مجال حقوق الإنسان وبخاصة المعتقلين السياسيين المعارضين للعسكر، كما طالبت مونيتور بفتح تحقيق دولي في استخدام سجون الانقلاب للمرض في قتل المعتقلين بمنع الرعاية الطبية عنهم، مما يخالف القوانين والمواثيق الدولية.

