16/01/2011

نافذة مصر / فلسطين / وكالات :

 طالب فلسطينيون الرؤساء العرب ورئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته أبو مازن بالاتعاظ مما حدث في تونس قبل فوات الأوان ، مشيرين إلى أن نهاية الظلم والكبت والقمع هو الانفجار، وهي نفس الأجواء التي يعيشها المواطن الفلسطيني .

كما تواترت الدعوات السياسية والشعبية بموريتانيا لأخذ الدروس والعبر من أحداث تونس ورحيل رئيسها السابق زين العابدين بن علي.

ونظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل الإسلامي) تجمعا جماهيريا استهدف دعم المقاومة في فلسطين، وكذلك الاحتفاء بالشعب التونسي وإظهار التضامن معه في انتصاره الذي ضحى في سبيله بالعشرات من أبنائه.

ففى الضفة : الأستاذ ( ر.غ ) من نابلس عرَّف نفسه بأنه "مدرس مفصول من عمله على خلفية سياسية" يقول "لقد حصلت على وظيفة مدرس بعد انتظار سنوات، حتى جاء دوري في التعيين.

ويضيف: وبعد "أن وصلت اللقمة للفم" -بحسب تعبيره- وبعد أشهر على تعييني، استدعاني مدير المدرسة ليخبرني بصدور قرارِ فصلي من العمل، ودون مبرر قانوني إلا الانتماء لحركة "حماس"، وحالي هو حال المئات ممن فصلوا لنفس السبب .
أرض فلسطين لا يُعمِّر فيها ظالم

أحد المدرسين في جامعة النجاح الوطنين بنابلس، عبر عن إعجابه بالشعب التونسي الذي أظهر أن الشعوب لا تزالُ تمتلك قرارها وإرادتها، مشيرًا إلى أن كل من يرتمي في أحضان العدو، ويبيعُ أبناء شعبه ويعتقلهم ويعذبهم لينال رضا العدو، سيكون مآله إلى مزبلة التاريخ .

أحد المختطفين المفرج عنهم قال إنه يبتهل إلى الله أن لا يميته قبل أن يقرَّ عينيه بنهاية حكم أبو مازن ومليشياته، مضيفاً: أنه أُختطف لأكثر من سبعة أشهر، وتعرض فيها للشبح أكثر من شهرين بعذاب لم يره في سجون الاحتلال، ويتساءل: ألا يُعتبر هذا ظلماً ؟!! ويتساءل مستنكرًا: "ماذا ستكون نهاية من يعتقل مرتادي المساجد ويترك العملاء واللصوص والمجرمين يصولون ويجولون في الشوارع، أليست هي نفسها نهاية زين العابدين"، ويضيف: "أدعو أبومازن أن يرتدع عن ملاحقة الشرفاء، وإلا فان الشعب سيثور في وجهه كما فعل الشعب التونسي "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

المواطن أبو عبدالله صاحب بسطة خضار يقول غاضباً: إن موعد الانفجار في فلسطين على الطريقة التونسية قد اقترب، ويضيف: أن الأوضاع بسوئها وغلائها لم تعد تطاق، وقال: "كيف لي أن أتدبر أمور حياتي وكل ما أجمعه في اليوم لا يبلغ في أحسن الأحوال 50 شيقلاً (11 دولار)، وقال: "عندما يجوع الشعب لابد أن يثور في وجه سارق لقمته وقوت عياله".