17/09/2010
نافذة مصر / المركز الفلسطيني للإعلام :
أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني المجاهد القسامي إياد أسعد شلباية (37 عاما) من مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم بالضفة المحتلة، بعد مداهمة منزله في المخيم.
وذكرت مصادر في كتائب الشهيد عز الدين القسام في المحافظة المذكورة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، فجر الجمعة (17-9) أن قوات الاحتلال تعمدت إعدام المجاهد شلباية من مسافة قريبة بعد مسيرة عامرة بالعطاء والمقاومة.
وأفاد مراسل المركز أن حملة مداهمات وتفتيش واعتقالات واسعة نفذتها قوات الاحتلال في المحافظة طالت قرابة 15 من قيادات وكوادر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والمواطنين، حيث استخدمت قوات الاحتلال قوات من المشاة وإطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية باتجاه منازل المواطنين.
وذكر أنه عرف من بين المعتقلين كل من: الشيخ محمد الغول (أبو الأرقم)، ومحمد أبو دية (أبو يزيد)، وتيسير الجابر، وأسيد عارف، وأحمد العسس، ونضال أبو ظريفة، وكمال ومحمد مشارقة، ونضال القلق، وأشرف فودة، ومحمد أبو الخير.
واستخدمت قوات الاحتلال أكثر من 15 آلية عسكرية تركتها على مداخل المخيم منذ بداية الحملة، حيث اعتمدت بشكل أساسي على قوات المشاة والقوات الخاصة.
وشيعت جماهير فلسطينية غفيرة في مخيم نور شمس ومدينة طولكرم والقرى المحاروة ، فيما بعد الشهيد القسامي ، حيث قدّر عدد المشيعيين بـ 15 الفا حاملين الشهيد على الأكتاف ملفوفا براية حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وخلال مسيرة التشييع ندد المشاركون بجريمة الاغتيال مطالبين كتائب القسام بالثأر لدماء الشهيد شلباية، بأسرع وقت ومواصلة توجيه الضربات للمستوطنين وجيش الاحتلال الصهيوني .
واستنكر المشيعون مشاركة أجهزة فتح في الضفة في التنسيق لعملية اغتيال القائد القسامي، وذلك بانسحابهم من المخيم قبل قيام قوات الاحتلال بدخولها لاغتيال الشهيد، حيث تلتزم ميليشيا عباس مقارها حين اقتحام قوات الاحتلال المخيم الى حين الإنتهاء من عمليات القتل والاعتقال وهو ما جرى في مخيم نور شمس فجر الجمعة حيث تعمّد جنود الاحتلال تصفية الشهيد شلباية بدم بارد .
من جهة أخرى ذكرت مصادر محلية في مخيم نور شمس أن أجهزة عباس استنفرت في مخيم طولكرم وكافة أرجاء محافظة طولكرم بالتوازي مع قوات من جيش الاحتلال التي طوقت المحافظة وشددت من اجراءتها على الحواجز المحيطة .

