01/08/2010
نافذة مصر - كتب / عمر الطيب :
شن محمود عباس أبو مازن وصلة من الردح والسب السليط فى حق العلامة الدكتور يوسف القرضاوي .
جاء ذلك خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية، قبل أمس الأول، ، حيث كرر دعوته لزيارة الضفة الغربية والقدس، متهما الشيخ القرضاوى، أشهر الداعين إلى عدم الزيارة، بأنه لا يفهم شيئا فى الدين ! وقال أن وزير الأوقاف ـ العميل للإحتلال محمود الهباش ـ أحل الزيارة والقرضاوي لم يستطع أن يأتي بدليل للتحريم ، وأضاف بسوء أدب : القرضاوي الله لا يوفقه ، أنا من عينه فى قطر ، مضيفاً فى إستهزاء اشتهر به : البيتاوي بطح القرضاوي فى الجولة الأولى
وقال أبو مازن الذي يوصف بالكذاب ـ نصاً ـ : "عندما أعلن القرضاوى أن الذهاب إلى القدس حرام، فهو لا يفهم فى الدين، لأن محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطينى، رد عليه بأن الذهاب إلى القدس مذكور فى القرآن والسنة، وقال له اعطنى دليلا آخر لتحريم الزيارة، فلم يستطع أن يأتى له بدليل، ورد عليه فى خطب الجمعة وفى التليفزيون، وظهر مع الشيخ «البيتاوى»، الذى «بطح» القرضاوى من الجولة الأولى، والقرضاوى أنا من عينته فى قطر، الله لا يوفقه.
وتأججت الخلافات يبين العلامة القرضاوي و أبو مازن المتصهين بعد رفضه تمرير تقرير غولدستون ، وتورطه فى الحرب الأخيرة بالتحريض على ضرب القطاع ، وقال رئيس أركان الجيش الصهيوني ، أن أبو مازن حث إسرائيل على إستئصال حماس ، ولما قالوا له الخسائر ستكون كبيرة بين المدنيين قال : هم اختاروهم وعليهم أن يدفعوا الضريبة .

