24/07/2010

نافذة مصر / وكالات :

أكد مسؤولون مصريون أن مئات الفجوات تملأ الجدار الفولاذي بين مصر وقطاع غزة المحاصر.

وأنشأت مصر الجدار بأوامر أمريكية وصهيونية  لوقف تهريب البضائع والأموال على طول حدود مصر مع القطاع.

وقال مراقبون ـ وقتها ـ أن الجدار سيخنق القطاع وسيمثل موتاً لمئات الآلاف من سكانه المحاصرين ، لكن النظام الحاكم  فى مصر رفض التوقف عن بنائه .

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» قبل يومين عن مسؤول مصري رفض الكشف عن هويته قوله : «لدينا مئات الثقوب في الجدار، والتي تعادل عدد الأنفاق الناشطة، إنه فشل كبير»، مشيراً إلى أن الجدار سيمتد إلى مسافة 9 كيلومترات على الحدود، واكتمل ما يزيد على نصفه حتى الآن.

وأطلق علماء فتاوى ضد الجدار ، وقالوا أنه بمثابة القتل العمد لسكان القطاع ، وجرموا المشاركين فى بنائه ، لكن الخارجية المصرية سخرت من معارضي بنائه .

لكن مصادر صحفية قالت فى وقت لاحق لذلك أن الجدار يمثل سابقة جديدة فى الفشل ، وأن أمريكا بدأت فى التوقف عن إتمام المشروع ، بعد أن اخترقه فلسطينيين بسهولة ، رغم مزاعم سابقة بإستخدام ألواح فولاذ تستعصي على الإختراق أو الصهر .

وكشفت مصادرا أمنية مصرية أمس 3 أنفاق على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، مضيفة أن أجهزة الأمن بدأت أول من امس حملة جديدة للكشف عن الأنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون في قطاع غزة في ظل الحصار المفروض على القطاع.

ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية للانباء عن المصادر الأمنية قولها أن الحملة الأمنية أسفرت عن اكتشاف نفق ضخم في منطقة الأحراش في رفح المصرية صباح أمس يستخدم لإدخال المركبات إلى قطاع غزة، من دون ان يتم ضبط أي شخص قربه، مضيفة انه تم اكتشاف نفقين آخرين في منطقة صلاح الدين داخل الكتلة السكنية ليل الخميس - الجمعة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن النفقين يستخدمان لإدخال البضائع والمواد الطبية والغذائية إلى قطاع غزة.