25/06/2010م
قال المهندس كنعان عبيد، نائب رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة، أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع (ستتوقف عن العمل مساء اليوم الجمعة ، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها)، محملاً (سلطة فتح) في رام الله التداعيات الخطيرة التي ستنتج عن آثار كارثة الكهرباء.
ودحض عبيد الاتهامات التي كالتها له "سلطة فتح"، والتي قالت فيها إن سلطة الطاقة في غزة لا ترسل الأموال التي يتم جبايتها من المواطنين في غزة للضفة لشراء سولار صناعي، مبيناً أن سلطة الطاقة حولت الخميس الماضي مبلغ قدره 2 مليون دولار.
وحمّل عبيد تحديداً "وزارة" المالية في رام الله" المسؤولية عن الأزمة المتواصلة بحق قطاع غزة. وكان عبيد قد أكد خلال حوار خاص مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، على أن قطاع غزة يمر بأزمة كهرباء حقيقية بسبب تقليص أكثر لكميات الوقود التي تدخل إلى قطاع غزة واللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.
وأوضح أن الاحتلال بدأ في تقليص كميات الوقود التي كان يسمح بإدخالها أسبوعياً من 2200 إلى أقل من 700 كوب، الأمر الذي قلص كمية الكهرباء المولدة من الشركة إلى النصف تقريبا أو أقل من 25 ميغاوات بدلا من 50 ميغاوات، وهو الأمر الذي يؤدي – كما قال – إلى تشغيل مولد واحد فقط، مما يوجد عجزا إضافيا في كمية الكهرباء.
وشدد عبيد على أن "وزارة" المالية التابعة لـ "حكومة فتح" غير الشرعية في رام الله، "لم تحترم الظروف التي يمر بها أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل امتحانات الثانوية العامة، وأنها لم ترأف بحالهم، بل زادت من معاناتهم وضغوطاتهم النفسية بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر نتيجة انخفاض القدرة الإنتاجية للمحطة إلى قرابة 25 ميجاوات بسبب التقليص المستمر لكميات الوقود الصناعي المورد للمحطة".
وأشار إلى "عدم التزام "حكومة" رام الله بمبادرة الشخصيات المستقلة لتوفير السولار الصناعي"، مبيناً أن شركة توزيع الكهرباء لم تتوقف عن إرسال إيرادات الشركة لسلطة رام الله.
وطالب عبيد سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بالضغط على "وزارة" المالية في رام الله "لوقف التعسف ضد أبناء طلبة الثانوية العامة والمرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى التيار الكهربائي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام

