13/06/2010
نافذة مصر / المركز الفلسطيني للإعلام :
ألغى وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك زيارة له إلى فرنسا بشكل مفاجئ؛ وذلك خشية اعتقاله وتقديمه إلى المحاكمة بعد إعلان العديد من النشطاء الفرنسيين عن عزمهم مقاضاته على خلفية المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق المتضامنين على متن "أسطول الحرية" الإنساني الذي كان متوجهًا إلى قطاع غزة، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وأعلن مكتب باراك أنه قرر البقاء في الكيان الصهيوني، وعدم التوجه إلى باريس للمشاركة في المعرض العسكري العالمي السنوي الذي يقام في باريس.
وفى سياق آخر أوردت صحيفة "هاآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد (13-6) ما قاله عباس خلال لقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وجاء فيها على لسان عباس: "رفع الحصار البحري عن قطاع غزة من شأنه أن يقوِّيَ حركة "حماس"، وهي الخطوة التي لا ينبغي القيام بها في هذه المرحلة".

