08/06/2010
نافذة مصر / المركز الفلسطيني للإعلام :
أعلنت منظمة (يهود من اجل سلام عادل في الشرق الأوسط) في أوروبا ومنظمة (يهود من اجل العدالة للفلسطينيين) في بريطانيا عزمهما إرسال سفينة محملة بالمساعدات لقطاع غزة في إطار جهود كسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع، حيث من المتوقع أن تبحر في النصف الثاني من شهر تموز المقبل.
وبحسب المنظمين، ستحمل السفينة على متنها هدايا من تلاميذ المدارس في أوروبا، إضافة إلى الأدوية والمعدات الطبية، وسترافق السفينة محطات تلفزة عالمية، ويقول المنظمون إن الهدف الرئيس للسفينة هو "كسر الحصار عن غزة، وهذا العقاب الجماعي للسكان المدنيين غير المشروع".
ويقول لوتز اديث أحد المنظمين للسفينة: "لقد أثبتت إسرائيل للعالم وحشيتها وبشاعتها من خلال مهاجمتها أسطول الحرية".
وفى سياق مشابه تنطلق غدًا الأربعاء (9-6) قافلة المساعدات الجزائرية نحو غزة، بعد حصول جمعية "الإرشاد والإصلاح" الجهة المنظمة للقافلة، على الترخيص من السلطات المصرية ممثلة في السفارة المصرية بالجزائر، كما وافقت الأخيرة على منح التأشيرات للوفد المرافق للقافلة، بعد انتظار دام قرابة أسبوع.
وكانت السفارة قد تأخرت في منح الترخيص؛ حيث اشترطت على المنظمين تقديم مراسلة من الخارجية الجزائرية، وقد أوضح المنظمون للسفارة أن عملهم مستقل عن السلطات الرسمية، وبعد طول انتظار جاءت الموافقة من السفارة؛ حيث سيسافر الوفد الذي يتكون من 13 عضوًا؛ بينهم صحفيون ورجال أعمال وسياسيون، على أن تتم إجراءات الحصول على الترخيص للعبور نحو غزة هناك بالقاهرة.
ويجرى حاليًّا التنسيق مع لجنة الإغاثة الإنسانية التابعة لنقابة الأطباء المصريين، وكذلك الهلال الأحمر المصري؛ حيث أن هذه المنظمات يربطها بروتوكول تعاون مع جمعية "الإرشاد والإصلاح" تم توقيعه العام الماضي عقب الحرب على غزة.
وقد تكفل الطرف المصري بشراء المساعدات وإعداد القافلة، على أن تنطلق عبر البر من القاهرة إلى معبر رفع صبيحة يوم الخميس.