23/05/2010م
أكدت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، أن أي تنازلات عن حقوق الشعب الفلسطيني تقدمها سلطة فريق أوسلو في رام الله عبر المفاوضات مع الكيان الصهيوني غير ملزمة لأحد، مجددة رفضها لاستمرار عملية التفاوض مع الاحتلال، ورفضها لفكرة التوطين والوطن البديل.
وحذر الناطق باسم الحكومة طاهر النونو من خطورة استمرار "الاستيطان" والبناء في الأراضي الفلسطينية المحتلة عامة، وفي مدينة القدس خاصة.
وجددت الحكومة في جلستها الأخيرة التأكيد على حق الفلسطينيين في العودة والتعويض، وأنه حق شخصي شرعي غير قابل للتفاوض والتنازل، رافضة فكرة التوطين والوطن البديل.
وفي سياق آخر، أدانت الحكومة، موقف ممثل السلطة في منظمة اليونسكو بطلبه تأجيل اتخاذ مجموعة من القرارات الاعتيادية التي تصدر بشأن القدس، داعية إلى تنحيته عن منصبه وفتح تحقيق بهذا الخصوص.
كما أعلنت الحكومة عن ترحيبها بقافلة أسطول "الحرية" والمشاركين فيها، مؤكدة على أهمية هذه القوافل في فك الحصار على القطاع، مستهجنة التهديدات الصهيونية بمنع الأسطول من الاقتراب من شواطئ غزة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام

