07/03/2010
نافذة مصر / المركز الفلسطيني للإعلام
واصلت ميليشيا عباس حملات الاختطاف بحق أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة؛ حيث اختطفت 6 من أنصارها في محافظات طولكرم ورام الله ونابلس.
وحسب بيانٍ للحركة اليوم الأحد ففي محافظة طولكرم اختطفت ميليشيا عباس الناطق باسم الحركة الشيخ عبد الله ياسين (45 عامًا) أثناء خروجه من منزله في المدينة؛ حيث تسابقت الميليشيا في مداهمة منزله لاعتقاله، علمًا أن ميليشيا عباس كانت قد سلَّمت الشيخ ياسين تبليغًا لتسليم نفسه فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال، وسبق أن مارست حملة ضغوط بشعة على عائلته طيلة فترة اعتقاله لدى الاحتلال. وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن الشيخ عبد الله ياسين الأربعاء الماضي بعد أن أمضى 34 شهرًا في الاعتقال الإداري.
وفي بلدة عنبتا اختطفت ميليشيا عباس الأسير المحرر عامر شحادة بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال بدقائق؛ حيث كان معتقلاً لمدةٍ استمرَّت 42 شهرًا، كما اختطفت ذات الميليشيا الأسير المحرر فارس جاد الله من البلدة؛ وذلك بعد استدعائه للمقابلة، وهو مختطف سابق لديهم.
كما اختطفت ميليشيا عباس في المدينة الأسير المحرر إياد أبو صلاح من بيته؛ علمًا أنه مختطف سابق، وكان قد تعرَّض لإطلاق النار على قدميه من قِبَل عصابات "فتح" في المدينة.
وفي محافظة رام الله اختطفت ميليشيا عباس المهندس محمد رية من بلدة سلواد أثناء توجُّهه إلى العمل. يذكر أن المهندس رية سبق أن اختطف لمدة ثلاثة أشهر لدى الميليشيا.
وفي محافظة نابلس اختطفت ميليشيا عباس الأسير المحرر محمد الميناوي (50 عامًا) بعد مداهمة منزله؛ حيث اقتحمت البيت فور مغادرة جنود الاحتلال بعد اعتقال أبنائه، وهو مختطف سابق عدة مرات.
وفي شأن متصل واستمرارًا لمسلسل استهداف النساء، استدعت ميليشيا عباس في المدينة زوجة المختطف لديها قاسم هواش؛ علمًا أنه مختطف منذ أكثر من أربعة أشهر وهو أسير محرر.
من جهة أخرى أفاد العديد من المفرج عنهم من سجون الميليشيا وعائلات كثير من المختطفين؛ بأن كافة أجهزة الميليشيا واصلت سياسة التعذيب الوحشي في سجونها بعد أن ادَّعت وقف التعذيب قبل ما يقارب شهرين.
وذكرت عشرات المصادر أنه في الشهر الماضي كان التعامل مع المختطفين كما كان سابقًا؛ حيث "الشبْح" عن طريق ربط اليدين من الخلف ثم في جدار الزنزانة أو بابها، ناهيك عن سحب الفراش والأغطية من المختطفين في أيام الشتاء والبرد لأيام طويلة حتى ينتهي التحقيق الذي قد يستمر أسابيع، وقد يصل مع البعض إلى شهرين وبأساليب وحشية متعددة، كما أن البعض يُجبر على أن البقاء واقفًا على قدميه دون السماح له بالجلوس.
يذكر أنه قد تم الكشف منذ فترة عن تنسيق أمني يتم بين سلطات عباس الأمنية وبين قوات الكيان الصهيوني ضد المقاومين من جميع الفصائل وبخاصة أعضاء وأنصار حركة حماس في محاولة لوقف المقاومة مقابل بعض الدولارات لسطات رام الله.

