29/01/2010م
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" القائد القسامي المجاهد محمود عبد الرءوف المبحوح "أبو العبد" (50 عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي قضى شهيدًا في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الأربعاء (20-1- 2010)، مؤكدةً أن التحقيقات متواصلةٌ بالتعاون مع دولة الإمارات للكشف عن ملابسات الجريمة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة : "لقد كان الشهيد القائد من مؤسسي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، والمسؤول عن أسر الجنديين "آفي سبورتس" و"إيلان سعدون" في بداية الانتفاضة الأولى؛ بهدف إجراء عمليات تبادل للأسرى مع العدو، وقد خطَّط للعديد من العمليات البطولية الموجَّهة للاحتلال، وهو أول من أقدم العدو الصهيوني على هدم بيته إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى".
وأشارت إلى أن الشهيد اعتُقل عدة مرات في سجون العدو، وبعد خروجه من الاعتقال استكمل حياته الجهادية، وعاش مطاردًا للاحتلال الصهيوني، إلى أن تمكَّن من مغادرة القطاع ليواصل درب الجهاد والمقاومة مع أبناء شعبه المرابطين على مشارف الوطن في مخيمات اللجوء في سوريا الصمود، موضحةً أنه كان هدفًا للاحتلال منذ مشاركته في عملية أسْر الجنديين الصهيونيين، وبسبب تاريخه وجهاده ودوره الحيوي والمتواصل في دعم إخوانه في المقاومة داخل الوطن المحتل.
وحمَّلت حركة "حماس" في بيانها العدوَّ الصهيونيَّ مسؤولية جريمة اغتيال القائد المبحوح، وتعهَّدت بمواصلة السير على طريق الجهاد والاستشهاد، طريق المقاومة والتحرير، مؤكدةً أن "كتائب القسام" سوف تردُّ على هذه الجريمة الصهيونية في الزمان والمكان المناسبيْن.
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن صلاة الجنازة ستُقام على جثمان الشهيد بعد صلاة الجمعة (29- 1) في جامع الوسيم بمخيم اليرموك في دمشق، وسيقام العزاء للرجال في دار السعادة للمسنين في المزة، وللنساء في منزل الشهيد، من الساعة الخامسة والنصف حتى الثامنة مساءً ولمدة ثلاثة أيام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام