02/01/2010

قال الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس "المجلس التشريعي الفلسطيني" إن نواب المجلس قاموا بواجبهم خلال حرب الاحتلال على غزة، بالرغم من استهداف المقر وبيوتهم واستشهاد عدد منهم فيها.

وأضاف خلال مهرجان إحياء "المجلس التشريعي الفلسطيني" للذكرى السنوية الأولى لحرب الاحتلال على غزة في "قاعة رشاد الشوا"، بمدينة غزة اليوم السبت (2-1-2010م): "إن نواب "المجلس التشريعي الفلسطيني" كانوا داخل المعركة خلال حرب الاحتلال مع الأهالي لمواساتهم ومساعدتهم؛ حتى شاركوا في تنظيف شوارع القطاع من ركام الحرب بعد انتهائها".

وأوضح أن المجلس التشريعي حقق إنجازاتٍ كبيرةً في أصعب الظروف التي واجهها، وخاصةً حرب غزة، مشيرًا إلى أنه استمر في جلساته وسنِّ القوانين، وأصدر مئات القرارات في الشأن الدستوري والتنظيمي والاقتصادي، بالإضافة إلى مراقبة أداء الحكومة.

ولفت بحر إلى إنجاز المجلس للموازنة الاستثنائية لعام 2010م في الحادي والثلاثين من كانون الأول (ديسمبر) المنصرم، مستنكرًا منع السلطة نواب المجلس التشريعي ورئيسه في الضفة الغربية من دخول مقر المجلس ومزاولة أعمالهم.

وانتقد "محاولات محمود عباس إضفاء شرعية على "المجلس المركزي" المنتهية ولايته واستبدال "المجلس التشريعي" به"، مضيفًا: "إن حديث عباس عن تمديد "المجلس المركزي" لولاية "التشريعي" هزليٌّ، ولا يتصوره عقل، وسيبقى المجلس على رأس عمله لحين إجراء الانتخابات التشريعية"، كما قال.

وأكمل: "نحن مع إجراء انتخابات تشريعية نزيهة وفي أجواء مريحة، ولدينا يقينٌ أنها لو أُجريت في أجواء كهذه أن تحصد "حماس" الغالبية في المجلس التشريعي".

كما حذَّر من خطة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ودعوته للقاء ثلاثي في مصر، يجمعه مع عباس والرئيس المصري محمد حسني مبارك لإعادة المفاوضات العبثية، واستغلال الانقسام لتهويد القدس وحفر الأنفاق فيها، وزيادة "الاستيطان" والتهام المزيد من الأراضي.

ــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام