27/12/2009
نافذة مصر - كتبت / إسراء عبد الله :
في مثل هذا اليوم من العام الماضي بدأ العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني المحاصر، وشاهد العالم الذي يدعي التحضر مشاهد بشعة، لم يعرفها التاريخ من قبل.
هذه المعركة لم يشارك فيها الصهاينة فقط ، شارك فيها المجرم الامريكي بدباباته وطائراته وترسانة أسلحته ، شارك فيها المجرم البريطاني بدعمه ومدده ، شارك فيها المجرم الفرنسي بصمته وإلتفافه ، شارك فيها الإعلام العربي المتخاذل ، الذي قدم للدبابات الدعم ، وللطائرات التبرير .
شاركت فيها حكومات بالحصار وإغلاق الطرق أمام الفارين من الموت بحممه ونيرانه ، وكلها ممارسات مخزية سيذكرها التاريخ ، وسيؤصل لها الضمير الحي إ
لكن غزة الصابره خرجت بهيبتها ، وهم إلى زوال يتساوى فى ذلك ملوك القتل والهدم والتدمير والدم، وسدنة الحصار والتشويه ، وعماة البصائر ، وقساة القلوب .
مرت الحرب وبقيت ذكرياتها ومشاهدها ، وجدار فصل عنصري فولاذي يوضع فى جوف الأرض ليكمل القتل ، وينهي ما لم تستطع إنهاؤه النيران ، مؤكداً أن الجريمة لم تنتهي ، والشركاء فيها كثيرون .
























