14/10/2009

 المصريون / تافذة مصركتب / عمر الطيب :

قال موقع "المصريون" أن جهة أمنية سيادية طلبت فتح تحقيق عاجل حول ملابسات وفاة يوسف أبو زهري شقيق سامي أبو زهري الناطق الرسمي باسم حركة "حماس" يوم الاثنين في سجن برج العرب شديد الحراسة، في ظل شكوك في رواية وزارة الداخلية المصرية حول أسباب وفاة المعتقل الفلسطيني.

مشيراً إلى أن الجهة الأمنية طلبت تقرير الصفة التشريحية للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، وإذا ما كانت الوفاة بسبب نزيف في المخ، أم نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وفشل كلوي وكبدي كمازعمت الداخلية.

وكانت "حماس" قد اتهمت عبر الناطق بإسمها فوزي رضوان  وزاره الداخلية المصرية بتعذيب شقيق المتحدث الرسمي باسمها حتى توفي متأثرًا بجراحه ، كما وجهت الحركة انتقادا للوزارة لعدم إبلاغها بالخبر لحظة الوفاة، حيث تم الإبلاغ عنه في اليوم التالي.

وقال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم "حماس في تصريح لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" إن شقيقه يوسف (38 عامًا) توفي "نتيجة التعذيب الوحشي في سجن برج العرب"، مشيرًا إلى السياج الأمني المشدد الذي فرضته قوات الأمن حول السجن طوال فترة اعتقال شقيقه.

وأضاف أبو زهري أن شقيقه تعرض لتعذيب وحشي في السجن على أيدي ضباط أمن الدولة ما أصابه بنزيف حاد، مؤكدًا أن الأمن منع نقله إلى المستشفى إلا بعد أن وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة.

وتابع: "تم نقله إلى أحد المستشفيات المصرية الخاصة، وأجريت له عملية إسعاف أوَّلي فقط ثم أعيد مرة أخرى إلى السجن في حالةٍ سيئة للغاية إلى أن أُعلن عن وفاته يوم أمس الأول الاثنين دون أي إعلان من قِبَل السلطات المصرية".
وأشار أبو زهري إلى أن شقيقه يوسف اعتقل أثناء عبوره إلى الأراضي المصرية في نهاية (أبريل) الماضي؛ حيث ألقت قوات الأمن المصرية القبض عليه دون أية تهمة ثم أخضعته للتحقيق القاسي.

لكن أحمد موسى نائب رئيس تحرير الأهرام نفى فى إتصال مع قناة الجزيرة  أن يكون يوسف أبو زهري "توفي من جراء التعذيب، مؤكدا أن الوفاة طبيعية بسبب هبوط في القلب .

موضعات ذات صلة نشرها موقع نافذة مصر أمس :