04/10/2009

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العدو الصهيوني من تبعات الاعتداء على أهلنا في القدس والمسجد الأقصى المبارك، مؤكدةً أنها لن تقف مكتوفة الأيدي دفاعًاً عن قدسنا ومقدساتنا، وأن المساس بالمسجد الأقصى خط أحمر، ومِرجَل سينفجر في وجه الصهاينة المعتدين.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد (4-10) : "يتعرض المسجد الأقصى لعدوان جديد على يد مجموعات من قطعان المستوطنين الصهاينة، الذين ما زالوا يحتشدون عند باب المغاربة وبالقرب من حائط البراق، وبإشراف كامل من سلطات الاحتلال، التي تفرض طوقًا عسكريًّا مشددًا على القدس منذ ساعات ما قبل الفجر وإلى الآن، مانعةً المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأقصى، ومحاولة إفراغه من عشرات المصلين المعتكفين فيه، والمدافعين عنه بصدورهم العارية؛ بهدف الاستفراد به، والسيطرة عليه مع ساعات المساء القادم لتدنيسه وتقسيمه"

وأبرقت "حماس" للمدافعين عن المسجد الأقصى في القدس وفي فلسطين المحتلة عام 48، بأسمى آيات التقدير، داعيةً إياهم إلى المزيد من الصمود والمرابطة، وشدِّ الرحال إلى الأقصى على مدار الساعة؛ لإحياء الصلاة فيه، ولصدِّ العدوان عنه "من قبل قطعان المستوطنين" وجيش الاحتلال الغاشم.

كما دعت في بيانها الشعب الفلسطيني البطل، وكافة الشعوب العربية والإسلامية، إلى هبَّة جماهيرية عارمة، وانتفاضة جديدة دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، ملقِّنين الاحتلال درسًا بأننا كلنا جنودًا للأقصى، ولن نسمح بتدنيسه من قِبَل الصهاينة المعتدين.

وطالبت "حماس" الدولَ العربيةَ والإسلاميةَ بالتداعي دفاعًا عن المسجد الأقصى؛ توأم المسجد الحرام في مكة المكرمة ومسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم، قائلةً: "لا يكفي التنديد أو الاستنكار؛ فالمسجد الأقصى في خطر، والمسؤولية الملقاة على عاتق الأمة كبيرة".

ـــــــــــــــــــــــ

المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام