05/08/2009
أكد رئيس لواء الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية العميد يوسي بايدس أنه طرأ تحسن على جودة ونوعيات الأسلحة المهربة التي تصل إلى حركة حماس في قطاع غزة فيما بقيت الكميات المهربة بنفس المستوى كما كانت في السابق.
مشددا على أن حركة حماس تتزود في هذه الأيام بأسلحة أكثر دقة وتطورا وأنها تركز على تهريب الصواريخ التي باستطاعتها اليوم الوصول إلى منطقة غوش دان "تل أبيب الكبرى".
كما استعرض بايدس خلال حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست ظهر اليوم التهديد الإيراني مؤكدا أن إيران تواصل تقدمها في المشروع النووي وتكديس اليورانيوم المخصب بمستوى منخفض كي تتمكن من الحصول على سلاح نووي إذا قررت ذلك .
وشدد على أن وصول إيران إلى السلاح النووي ليست مسألة تكنولوجية أو فنية إنما هو قرار إيراني فقط, وأن إيران تتقدم وترسخ قدراتها النووية من خلال تعزيز برنامجها النووي.
وأشار رئيس لواء الأبحاث في الاستخبارات إلى أن العالم اليوم تزداد قناعته يوما بعد يوم بحقيقة أن إيران سوف تتحول إلى دولة نووية, وفي الوقت الذي تتحدث فيه الولايات المتحدة عن الحوار في الشهور القريبة القادمة, فإن إيران حسب الاعتقاد الإسرائيلي لن تكون مستعدة للتنازل عن حقها في تطوير برنامجها النووي "المدني" على أرضها.
وذكر يوسي بايدس أن الحكم في إيران تعرض لهزة عنيفة بعد ظهور نتائج الانتخابات الأخيرة وقد أدى الصراع الداخلي بين أقطاب الحكم والمعارضة إلى خرق التوازنات الداخلية في إيران, وأنه نظام الحكم اليوم أصبح أكثر حساسية بالنسبة للضغوط ولكن هذا الأمر "حسب اعتقاده بايدس" لا يكفي من أجل تغيير السياسة النووية الإيرانية, التي تحظى بدعم شعبي من قبل السكان في إيران.
كما تطرق بايدس إلى الوضع في لبنان مؤكدا أنه في أعقاب الانتخابات اللبنانية الأخيرة تم كبح الزخم السياسي لحزب الله ولكن التنظيم ما زال يبني قوته للحرب القادمة, ولكنه اليوم يرتدع عن المواجهة مع دولة العدو لأنه يعيش في معضلة بالنسبة لشكل الرد الصهيونية إذا ما أقدم الحزب على تنفيذ أي عملية في دولة العدو أو خارجها.
ــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : صحافة العدو

