26 / 6 / 2009

نافذة مصر / وكالات :

أكد تقرير مخابراتي صهيوني على أنه وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر على نهاية العدوان على قطاع غزة فى يناير الماضي، إلا أن حركة حماس ما زالت تتمتع بقوتها العسكرية، وفرضت سيطرتها على كافة مناحي الحياة فى قطاع غزة.


    وقال تقرير لمركز المعلومات الاستخباراتيه والإرهاب، الصهيوني، التابع لأجهزة المخابرات الإسرائيلية، أنه منذ انتهاء عملية "الرصاص المسكوب " ضد قطاع غزة، نجحت حماس فى الحصول على العشرات من الصواريخ ومئات من قذائف الهاون،  وعشرات من الصواريخ المضادة للطائرات والمضادة للدبابات، وكذلك عشرات الأطنان من المواد الناسفة والمواد الخام لإعداد وسائل قتالية من إنتاج محلى، الأمر الذى ساهم فى دعم القدرات العسكرية للحركة، بعد الخسائر التى لحقت بها خلال العدوان الصهيوني.

تعزيز القوة العسكرية:      
    وأكد التقرير المخابراتي الصهيوني، على أن حركة حماس، نجحت خلال الفترة القليلة الماضية، فى زيادة مدى الصواريخ، وتحسين كفاءتها ، خاصة الصواريخ المضادة للطائرات والدبابات. كما أماط التقرير العبري اللثام عن نجاح حركة حماس فى إعداد كوادرها العسكرية مجدداً، واستئناف عمليات التدريب والأعداد للمقاتلين التابعين لها، لكن بشكل منخفض نسبيا، عما كان يحدث قبل عملية "الرصاص المسكوب " . 


    وأوضح المركز المخابراتي"الإسرائيلي" أن حركة حماس تولى أهمية قصوى لعملية إصلاح أجهزتها الأمنية الداخلية، والتى أضيرت بشدة أثناء الحرب على غزة ، بزعم إحكام سيطرتها على القطاع. واعترف التقرير المخابراتي العبري أنه وبعد مضى خمسة شهور على العدوان على غزة، نجحت حماس فى إعادة الأجهزة الأمنية للقيام بدورها بالشكل المطلوب، وإحباط المحاولات "الإسرائيلية" المتكررة لاختراق القطاع عبر الجواسيس، والعملاء.