3/06/2009

نافذة مصر/ المركز الفلسطيني للإعلام :

إتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس أجهزة أمن محمود عباس أبو مازن بتكثيف حملات الاختطاف والملاحقة بحق أبناء الحركة في محافظة طولكرم، في محاولةٍ للوصول إلى قائد "كتائب القسام" في طولكرم القائد محمد خريوش وأعضاء خليته، في مسعًى ينذر بارتكاب مجزرة جديدة بنفس السيناريو الذي ارتكبت به مجزرة قلقيلية التي أدَّت إلى استشهاد القائدين محمد السمان ومحمد ياسين. 

ودعت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" مجاهديها في الضفة الغربية المحتلة إلى أخذ الحذر والاستعداد لمواجهة أية قوة صهيونية أو عميلة موالية للاحتلال الصهيوني من قوات الوكالة اللحدية التابعة لمحمود عباس.

وأكد أبو عبيدة المتحدث الإعلامي للكتائب في تصريحٍ صحفيٍّ نُشر على موقع "القسام" الأربعاء (3-6) أن "مجاهدي "القسام" لن يرضخوا لطلبات الاستسلام من قبل هذه الأجهزة العميلة والخائنة والخارجة عن الصف الوطني".

وشدد على أن "ما جرى في قلقيلية يجب أن يكون عبرة لهؤلاء المرتزقة؛ فمجاهدونا الذين قضوا سنوات طويلة في مواجهة الاحتلال ومطاردته لا يمكن أن يسلموا أنفسهم بسهولة إلى هذه القوات المجرمة"، مؤكدًا على أن أن هذه القوات التابعة للجنرال الأمريكي دايتون غير مؤتمنة على شعبنا ولا على قضيتنا، فضلاً عن أن تكون مؤتمنة على مجاهدين كبار.

معركة قضية وشعب

ووجَّه المتحدث الإعلامي رسالة إلى المُلاحَقين من جميع فصائل المقاومة الفلسطينية أن يثبتوا ويصبروا ويصمدوا في مواجهة محاولات ملاحقة المقاومة واستئصالها في الضفة الغربية، لافتًا إلى أن هذه المعركة معركة شعب وقضية ضد من يريد استئصال القضية الفلسطينية وبيع فلسطين.

ودعاهم إلى الثبات والصمود وإلى أن يكونوا عند حسن ظن شعبهم وأمتهم، وأكد ضرورة فضح هؤلاء المجرمين أمام العالم.