20/05/2009

نافذة مصر / الجزيرة نت :

كشف وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية الجديد فتحي حماد عن معلومات تمتلكها وزارته  تظهرما أسماه مخططات تخريبية موجودة في أدراج المسؤولين في السلطة الفلسطينية برام الله يُنتظر أن تنفذها بقطاع غزة.
 
وقال حماد -المعين حديثا- وهو قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن هذه المخططات مكشوفة وتعمل حكومته على ضربها والتقليل من تأثيرها في المجتمع الغزي، وحمل السلطة مسؤولية الاشتراك مع إسرائيل في حرب غزة.
 
وأوضح حماد في حوار مع الجزيرة نت -هو الأول مع وسيلة إعلام عقب تعيينه وزيرا في حكومة رئيس الوزراء إسماعيل هنية  - إنهم على خصومة مع تيار في حركة التحرير الفلسطيني (فتح) منقاد لأجندة أميركية وإسرائيلية.
 
وفي موضوع آخر، استبعد حماد أن تشن إسرائيل حربا جديدة ضد قطاع غزة في المنظور القريب، واعتبر في الوقت نفسه أن المناورات العسكرية المرتقبة في إسرائيل محاولة للضغط على المقاومة، غير أنه استبعد أن تؤثر فيها.
 
وعن الحوار الداخلي، برر عدم تقدمه بالحديث عن مشروعين، "مشروع نهضة تقوده حماس وفصائل أخرى، ومشروع استسلام وأمركة يقوده تيار من حركة فتح"، ونوه إلى أن حركته تحاول إنقاذ هذا التيار وإعادته إلى صوابه، وفق قوله ..

وكان حماد قد تولى وزارة الداخلية التى خلت من منصب الوزير منذ إستشهاد الوزير / سعيد صيام ، وعرف عن صيام قدرته على ضبط الأمن ، وحصل على أكبر عددٍ من الأصوات فى الإنتخابات التشريعية الأخيرة خاصة بين منتسبي الشرطة وكلهم من فتح ، وكان ضبط الأمن فى قطاع غزة مثار إستغراب المراقبين ، حيث قضي على الإنفلات وتضاءلت الجريمة ، وطالبت ناشطة حقوقية فى حينها بأن يتولى صيام ضبط الأمن فى شوارع العاصمة البريطانية لندن مشيرة أنه جدير بالمنصب ...