أقر يوفال ديسكن رئيس جهاز الأمن الداخلي الصهيوني بأنه لا توجد دواعٍ أمنية تستلزم الاستمرار في بناء الجدار العازل، الذي تقيمه سلطات الاحتلال على طول الحدود مع الضفة الغربية.
وقال ديسكن في حديثه أمام لجنة فرعية تابعة للبرلمان الصهيوني "الكنيست": "إن إسرائيل تمتلك قدرات أمنية ومخابراتية وعسكرية تمكنها من منع وقوع أي هجمات تنطلق من الأراضي الفلسطينية".
وظلت سلطات الاحتلال ومنذ البدء في إقامة جدار الفصل العنصري قبل عدة أعوام، تتذرع بأن السبب الرئيس وراء إقامة هذا الجدار هو منع هجمات المقاومين الفلسطينيين.
ويرفض الجانب الفلسطيني هذه الحجج ويؤكد أن الهدف الحقيقي من هذا الجدار العنصري هو الاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية.
وقضت محكمة العدل الدولية بأن هذا الجدار غير قانوني لأنه يخترق الأراضي الفلسطينية، ويبنى الجدار حاليًا داخل أراضي الضفة الغربية ليحيط بها، ويتوغل إلى مسافات كبيرة في بعض الأجزاء داخل الأراضي الفلسطينية.
ديسكن يحذر من قدرة حماس على الفوز بالانتخابات:
وحول تطورات الصراع مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، قال ديسكن: "لن يكون هناك احتمال لإجراء عملية ‏سلمية فعالة ما دامت حماس تسيطر على غزة، وحماس لن تتخلى ‏إطلاقًا عن السيطرة على ‏غزة، والسلطة الفلسطينية لن تتخلى عن الضفة الغربية".‏
وحذر ديسكن من إجراء ‏انتخابات جديدة‎ ‎في مناطق السلطة الفلسطينية اليوم، مؤكدًا أن حماس ستكون لها فرصة كبيرة في أية عملية انتخابية تجري.
وزعم المسئول الأمني الصهيوني الكبير أن حركة حماس معنية بالتهدئة في قطاع غزة، بهدف كسب مزيد من الوقت ‏لتقوية ذاتها وجناحها العسكري، وإحكام قبضتها على القطاع.‏
 

وعبَّر رئيس جهاز (الشاباك) الصهيوني عن مخاوف الكيان عن من امتلاك المقاومة في غزة أسلحة نوعية، قائلاً إن عشرات الصواريخ المضادة للطائرات "هُرِّبت" إلى قطاع غزة عن طريق الأنفاق، موضحًا أنه من غير المؤكد تمكن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة من الحصول على صواريخ بعيدة المدى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : وكالات