30/04/2009
نفت مصادر مطلعة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة الأنباء التي تحدَّثت عن انتخاب مكتب سياسي جديد للحركة أو خروج القيادي محمد نزال منه، ودخول أسامة حمدان إليه.
وقالت "إن الانتخابات الداخلية قطعت شوطًا كبيرًا حيث تم انتخاب مجلس الشورى العام، الذي يشتمل على ممثلين عن الضفة الغربية وقطاع غزة، كما تم انتخاب رئيس المكتب السياسي الذي من المفترض أن يتم الإعلان عنه بشكل رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما لم يتم اختيار أعضاء المكتب السياسي بعد، حيث جرت العادة أن يرشحهم رئيس المكتب السياسي المنتخب بعد إجرائه مشاورات واسعة واعتمادهم واحدًا واحدًا من مجلس الشورى العام".
وأكدت المصادر أنَّ القيادي محمد نزال تم انتخابه عضوًا في مجلس الشورى العام، حيث حصل على الأغلبية المطلقة، وأما بالنسبة لعضوية المكتب السياسي فهو لا يزال محتفظًا بها، خلافًا لكل الأنباء التي نشرت عن فقدانه لعضوية المكتب.
وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" قد نفى الأنباء التي أشارت إلى فقدان محمد نزال عضو المكتب السياسي للحركة موقعه في المكتب.
وقال مشعل في اتصالٍ هاتفيٍّ أجرته جريدة "المجد" الأردنية نُشر في عددها الصادر الإثنين (27-4): "إن هذه الأنباء مختلقة وعارية تمامًا عن الصحة"، مؤكدًا أن "الأخ أبو البراء ما زال يحتفظ بعضوية المكتب السياسي لحركة "حماس"".
وأضاف: "حماس" ملء السمع والبصر؛ فهي لا تعمل في الظلام، ولا تخجل أو تخاف من الإعلان الواضح والصريح عن أية تغييرات أو تبديلات في سائر محطاتها القيادية، ولو حدث أن فقد الأخ نزال عضويته لما ترددنا في إعلان ذلك، خصوصًا أن العمل في "حماس" بمختلف مستوياته تكليفٌ لا تشريف، وجهدٌ وعناءٌ وعطاءٌ، لا ترفٌ ووجاهةٌ وامتيازاتٌ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القدس العربي - المركز الفلسطيني للإعلام

