20/04/2009
نافذة مصر ـ المركز الفلسطيني للاعلام :
دعا الأمير الحسن بن طلال إلى فتح باب الحوار مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإجراء مباحثات معها بوصفها أمرًا واقعًا لا يمكن تجاهله، خاصة في الوقت الذي يُقبل فيه دبلوماسيون غربيون على الالتقاء بقادتها في دمشق إقرارًا منهم بالحقائق الماثلة على الأرض.
وندد الحسن، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس عقب اجتماع إطلاق منتدى غرب آسيا وشمال إفريقيا "وانا" بمشاركة شخصيات من داخل الوطن العربي وخارجه، بانتهاكات سلطات الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخرقها للقانون الدولي والقرارات الأممية.
ودعا إلى تطوير إرادة جماعية وفتح قنوات الحوار مع الجميع، في وقت تتنامى فيه صناعة الكراهية.
ولفت الحسن إلى قيام قرابة 21 منظمة تابعة لهيئة الأمم المتحدة بإعداد تقارير عن الأوضاع في قطاع غزة، بعد العدوان الصهيوني الأخير على القطاع في السابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، مشيرًا إلى أن تلك التقارير تشكل في مجملها إطارًا سياسيًّا حول كيفية تنفيذ ما تم التعهد به سابقًا من أموال ضمن المنظمة الأممية لدعم الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد الأمير الحسن على ضرورة تحقيق العدل والكرامة والأمن الإنساني للشعب الفلسطيني في إطار تحقيق مبادرات إنسانية ليست بديلاً عن الحل السياسي.
تأتي دعوات الحسن فى وقت حكم فيه القضاء العسكري الاردني على ثلاثة مواطنين بخمس سنوات سجن بتهمة الاتصال بـ "حماس" ، كما أن البرلمان الاردني اضطر أمام ضغوط حكومية إلى تأجيل رفع قضية ضد الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية بسبب جرائم الحرب التي إرتكبها الكيان فى غزة فى عدوان يناير الماضي .
وكانت العلاقات مع حماس قد توترت بعد وفاة الملك حسين بن طلال وقام الملك الحالي بطرد قادة حماس فى الاردن وعلى رأسهم د/ موسى أبو مرزوق والسيد / خالد مشعل ، ومحمد نزال ، وعماد العلمي بينما منع م / إبراهيم غوشه من ممارسة العمل السياسي .

