19/04/2009
نافذة مصرـ المركز الفلسطيني للاعلام :
إدعت صحيفة "معاريف" العبرية أن الأسلحة المهرَّبة إلى قطاع غزة تصل عن طريق البحر وليس من سيناء، حيث تتجه سفن من السودان إلى البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، لترسو في المياه الدولية، وتلقي في البحر براميل كبيرة مليئة بالأسلحة، بحسب ادعاءاتها.
وذكرت "معاريف" نقلاً عن جهات أمنية فلسطينية أن عملية نقل الأسلحة تتم عبر لفظ أمواج البحر بعض البراميل إلى الشاطئ؛ بينما تقوم زوارق صيد الأسماك من غزة بجمع البعض الآخر.
وأضافت قولها: "لا مجال للصدفة هنا، فالمهربون يعرفون جيدًا المكان المناسب لإلقاء البراميل والاتجاه الذي تصل إليه وفقًا لدرايتهم بحركة التيارات المائية".
وكانت طائرات صهيونية قد اغارت على أهداف فى الأراضي السودانية قيل أنها شحنات أسلحة مما أدى لوفاة 800 شخص حسب روايات بعض المسئولين . وقال الصهاينة أن الشحنات كانت فى طريقها عبر أنفاق فى رفح ، وتنشط أجهزة الأمن المصرية فى هدم الأنفاق استجابة لتلك المزاعم ، لكن لاتنفي حركة حماس اللجوء للأنفاق للحصول على بعض إحتياجات القطاع الذي يتعرض لحصار خانق منذ أكثر من عامين .
من ناحية آخرى يترأس رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ظهر الأحد (19-4) جلسة لكبار المسؤولين الأمنيين الصهاينة لمناقشة قضية قوة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومكانتها في فلسطين ، إلى جانب التعاون بين تل الربيع (تل أبيب) ودولٍ أخرى خاصة دول حلف شمال الأطلسي، وذلك في مساعٍ لاكتشاف كيف يتم تهريب الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة".
وأوضحت أن نتنياهو سيستمع إلى تقييمات الأوضاع الأمنية للكيان من وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، ورئيس هيئة الأركان غابي أشكنازي، ورئيسي جهاز الأمن العام والموساد، فضلاً عن رئيس هيئة الاستخبارات، ونائب وزير الجيش.

