نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجود أي توترٍ في العلاقات مع القاهرة على خلفية ما بات يعرف بـ"خلية "حزب الله" في مصر"، مؤكدًا أن حركة "حماس" لم تكن في يوم من الأيام ولن تكون عنصرًا مسيئًا إلى الأمن القومي المصري.
وأوضح ممثل حركة "حماس" في لبنان أسامة حمدان في تصريحاتٍ لوكالة "قدس برس" اليوم الأحد (12-4) أن "حماس" حركة مقاومة هدفها دحر الاحتلال وتحرير فلسطين، وأن أمن مصر جزءٌ من مقوِّمات هذه المهمَّة.
ووصف حمدان من يتحدثون عن دورٍ سلبيٍّ لحركة "حماس" يضر الأمن القومي المصري بأنهم جاهلون للحقيقة أو محرِّضون ومُعادون للمقاومة، واستبعد أن يكون لكتاباتهم أي تأثير في رأي القيادات المصرية في العلاقة بـ"حماس" قائلاً: "بعض من يكتبون عن العلاقة بين "حماس" ومصر يجهلون حقائق الأمور، وبعض من يكتبون هم من المغرضين الذين يبغضون المقاومة ويرفضونها، وبعضهم ضد الإسلام كدينٍ وضد الانتماء لهذا الدين، على الرغم من أنه يكتب في صحفٍ لبلادٍ عربيةٍ وإسلاميةٍ.. لهذه الفئة أقول: لن تنجحوا في التأثير في علاقاتنا بمصر؛ لأن ما تقولونه ليس صحيحًا، والمصريون لن يصدقوا ما تكتبونه".
وأكد حمدان أن "حماس" مستعدةٌ للحوار، "إلا أن موقف الطرف الآخر الذي أفشل جولة الحوار الماضية هو المدعوُّ إلى مراجعة موقفه والتجاوب مع إرادة الحوار وإنهاء الانقسام".
على صعيدٍ آخر، جدد حمدان موقف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من صفقة تبادل الأسرى، وقال: "بالنسبة للجندي الصهيوني الأسير غلعاد شاليط فلا جديد في ملفه، وموقفنا واضحٌ في هذه المسألة، ولم يتغير؛ ذلك أن من عطَّل إطلاق سراحه هو الكيان الصهيوني، أما المقاومة فمطالبها واضحة، ولن تطلق سراح شاليط إلا إذا استجاب الكيان لمطالبها".

