12/04/2009
أعلن نائبٌ في البرلمان السويسري وشخصياتٌ معروفةٌ تُعارض الحصار المفروض على قطاع غزة أمس السبت 11 أبريل عزمهم المشاركة في قافلة "الأمل" التي ستنطلق من إيطاليا متجهة إلى قطاع غزة مطلع مايو المقبل، للاطلاع على آثار الحصار وإعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في محنته.
وطالب النائب السويسري "جوزيف زيرياديس" برفع الحصار الظالم عن قطاع غزة فورًا، معتبرًا أن "استمرار الصمت المريب على حصار غزة ووفاة المرضى جراء منعهم من السفر بسبب إغلاق المعابر جريمة إنسانية يندى لها الجبين"، على حد تعبيره.
وحث في تصريح له أحرار العالم وأنصار حقوق الإنسان على "التحرك العاجل من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين المحاصرين"، متسائلاً: "إن لم يتحرك هؤلاء الآن لنجدة مليون ونصف المليون إنسان من الموت، فمتى يتحركون؟".
وفي السياق ذاته أعلن النائب زيرياديس أنه سيشارك في قافلة "الأمل" المتوجهة إلى قطاع غزة، إلى جانب شخصيات يهودية سويسرية معروفة ونشطاء مناصرين للقضية الفلسطينية، متوقعًا انضمام مزيد من النواب والشخصيات السويسرية إلى هذه القافلة.
من جانبه أكد سامح حبيب، الناطق الإعلامي باسم اللجنة التنسيقية للقافلة، أن القافلة التي ستضم نحو مائة شاحنة محملة بالمساعدات لغزة "سيكون من بينها سيارات إسعاف وعدد من الشاحنات المحمَّلة بالأدوية واحتياجات المعاقين وملابس للأيتام الذين قُتل ذويهم خلال الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة، والذين بلغ عددهم فقط خلال هذه الحرب أكثر من 1300 يتيم".
المركز الفلسطيني للاعلام

