11/4/ 2009
شكك أشرف الكردي الطبيب الخاص للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في جدوى المهمة الموكلة إلى اللجنة الخاصة بالتحقيق في أسباب وفاة عرفات والتي أعلنت مؤخراً أنها ستباشر عملها في القريب العاجل.
وقال الكردي في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية أن تشريح جثة عرفات بعد خمس سنوات من وفاته لن يكون على شيء من الأهمية.
وأشار إلى أن رجالات السلطة الوطنية رفضوا تشريح الجثة وقت وفاة عرفات، وعندما سئل عن السبب وراء عدم التصريح بالتشريح آنذاك، أجاب قائلاً: اسألوا أبو مازن؟ّ! وكرر: اسألوا أبو مازن؟ مرة أخرى في معرض رده على السبب وراء عدم إجراء التحقيق وقت الوفاة، ولكنه أعرب عن قناعته بأن "إسرائيل" وراء وفاة عرفات بالسم بل وأكد أن عرفات نفسه أعرب عن شكوكه في احتمال تعرضه للاغتيال بالسم إلا أن الإجراءات الاحتياطية التي تم اتخاذها لم تكن كافية.
من جهته أعرب د. نبيل شعث في حديثٍ منفصل للإذاعة نفسها عن قناعته بأن عرفات مات مسموماً، ولكنه دافع عن قرار عدم تشريح الجثة حين وفاته بالقول: كانت هناك رغبة بالحفاظ على جثة الرئيس كما هي، وأن يدفن الرئيس بشكل لائق، كما أن الأوضاع السياسية آنذاك كانت صعبة.
القدس العربي