26/03/2009

نافذة مصر - مرسي عبد الله

اكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني وقوف الشعب الفلسطيني في وجه كل المؤامرات ومخططات التوطين ، مشددًا على التمسك بحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.


وقال هنية : " أؤكد في الوقت الذي الذي يجري فيه الحديث الصهيوني عن الوطن البديل أو الدولة الفلسطينية الأردنية أو مؤامرات التوطين، باسم الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية نرفض ما يسمى بالوطن البديل ولا دولة فلسطينية إلى على أرض الدولة الفلسطينية".


وأضاف: "نرفض ما يسمى الوطن البديل ، ونحن والشعوب العربية في خندق واحد في مواجهة المخططات الصهيونية لتهجير الشعب الفلسطيني وتقويض أركان الدول العربية المجاورة".


وقال  هنية : "لا للوطن البديل.. لا للتوطين.. لا للمسِّ بالأمن الأردنيِّ.. نحن فوق أرضنا.. فوق ترابنا.. سنواصل مشوارنا.. سنواصل سيرنا.. حتى نقيم دولتنا كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.. وحتى عودة اللاجئين إلى أرضهم التي هُجروا منها".
وأشار إلى أن مشاركته التي تعتبر المشاركة العلنية الأولى له منذ العدوان الصهيوني تأتي حبًّا في الأردن، وتقديرًا لجهودهم وتضحياتهم ومغادرتهم الوطن ليكونوا إلى جانب أهلهم وشعبهم في غزة.
واوضح هينة إلى أن الاحتلال اعتقد خلال عدوانه على غزة أنه قادر على الاستفراد بالشعب الفلسطيني، وأن الشعوب والأمة في حالة موات، وأنه قادر على خلق المعادلات الأمنية والسياسية التي يريدها، ولكن خاب فأله، فما إن تعرضت غزة للعدوان حتى نهضت الأمة وانتفضت في شوارع الوطن العربي الكبير وعواصمه
وعبر عن تقدير حكومته لدور الأردن ملكًا وحكومة وشعبًا، من خلال التظاهرات، والاعتصامات، والصوت المرتفع، في حركةٍ دبلوماسيةٍ لوقف العدوان، معتبرًا أنه ليس غريبًا أن تضطلع الأردن وتنهض بكل المجالات السياسية والإغاثية والطبية مساندةً لشعبنا، واقفةً بكل مكوناتها مع أشقائها في فلسطين عامة، وغزة على وجه الخصوص.


وجرى خلال الحفل تقديم هدية خاصة من الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للملك الأردني عبد الله الثاني عبارة عن مصحف القدس الشريف، وصورة مجسمة للحرم القدسي سُلِّمتا إلى مسؤول الفريق الطبي العسكري الأردني، كما جرى تكريم الطاقم الطبي الأردني بأكمله.