26/03/2009

نافذة مصر - مرسي عبد الله

أكد علي بركة نائب ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في دمشق أن المحادثات مع الاحتلال الصهيوني بشأن صفقة تبادل الأسرى بالجندي الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية "غلعاد شاليط" تم استئنافها برعاية الوسيط المصري، مشيرًا إلى أن الاحتلال الصهيوني أدرك بأن الضغوط على حركة "حماس" لن تثنيها عن مطالبها.

وقال بركة في تصريحات تلفزيونية : "هناك اتصالات ومحادثات يجريها الوسيط المصري لم تنقطع ونأمل أن يستجيب الجانب الصهيوني لمطالب المقاومة".

وقال: "شاليط لن يرى النور حتى يراه أسرانا في السجون"، موضحًا أن قضية الأسرى هي قضية وطنية مدعومة من فصائل المقاومة ومن الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن حملة الضغوط التي مارسها الكيان الصهيوني على "حماس" والتي تمثلت في اختطاف نواب الحركة وقيادتها في الضفة الغربية المحتلة، فضلاً عن التضييق على الأسرى في السجون الصهيونية ومنعهم من حقوقهم الأساسية وإدخال المختلين عقليًّا عليهم، حملة الضغوط هذه كانت لإجبار الحركة على التراجع عن مطالبها في الصفقة، لكنه أكد قائلاً: "إن "حماس" ومعها فصائل المقاومة لا ولن تتراجع عن مطالبها".

ونفى بركة أن تكون حركته قدمت تسهيلات في الصفقة، موضحًا أن حكومة الاحتلال أدركت بأنه لا مجال أمامها إلا صفقة "شاليط"، وبالتالي عليها الاستجابة لمطالب المقاومة وهي الإفراج عن 450 من الأسرى ذوي الأحكام العالية والإفراج عن جميع النساء والأطفال.

وحذر بركة من أن يكون مصير "شاليط" كحال الطيار الصهيوني المفقود "رون أراد" إذا لم يستجيب العدو الصهيوني لمطالب المقاومة.