15/03/2009
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مؤتمر لندن الذي عُقد يوم الجمعة، بحضور تسع دول غربية، والذي يهدف إلى العمل على وقف تدفق الأسلحة إلى غزة؛ جاء للتغطية على جرائم الاحتلال الصهيوني في القطاع.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة: "إن هذا المؤتمر عبارةٌ عن صناعة ورقة توتٍ لستر عورة المحتل الصهيوني التي انكشفت جرائمه في قطاع غزة".
وأضاف برهوم أن المؤتمر عمل على قلب الحقائق وتبرئة المحتل من جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين، وتحديدًا بعد أن وضح أمر العدو الصهيوني بالأدلة التي جُمعت من بعض الدول والمنظَّمات الحقوقية والإنسانية لمحاكمة قادته كمجرمي حرب.
وتابع برهوم لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "إن هذا المؤتمر سيُستغل من قِبل الاحتلال بحيث يعطي المجرمين الصهاينة فرصةً للاستمرار في قتل المدنيين الفلسطينيين وارتكاب مجازر وجرائم جديدة"، مُحمِّلاً المشاركين المسئولية الكاملة عن التغطية على جرائم العدو الصهيوني.
واعتبر القرارات التي اتُّخذت في المؤتمر تدلِّل على حجم الهيمنة الأمريكية والصهيونية على قرارات الدول المشاركة فيه كما يبيِّن بشكلٍ واضحٍ ضعف هذه الدول أمام الغطرسة الصهيونية والأمريكية، مؤكدًا أن هذه القرارات جريمةٌ بحق الشعب الفلسطيني.

