23/02/2009
قالت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم الإثنين (23-2) أن رئيس الوزراء الصهيوني المنتهية ولايته إيهود أولمرت أقال اللواء في الاحتياط ورئيس هيئة الشئون الأمنية والسياسية في وزارة حرب العدو عاموس جلعاد من منصبه كمبعوث لرئيس الحكومة للمفاوضات مع مصر، بعد مهاجمة الأخير لأولمرت في وسائل الإعلام واتهامه بتغيير موقفه في اللحظات الأخيرة في قضية ربط التهدئة بصفقة التبادل.
وأوضحت "معاريف" -ثاني أوسع الصحف انتشارًا في الكيان الصهيوني- أن مكتب رئيس الحكومة الصهيونية أقال جلعاد دون مناقشة الأمر، مشيرة إلى أنه اضطر لإلغاء سفره الذي كان مخططًا إلى مصر في إطار المفاوضات التي تجري هناك، واعتبرت الصحيفة أن الإقالة تعني تجميد المفاوضات مع مصر.
كما بعث أولمرت برسالة إلى ديوان الخدمة المدنية اتهم فيها جلعاد بكشف معلومات حساسة ممّا قد ينعكس سلبًا على علاقات الكيان الصهيوني الخارجية ومكانة رئيس الوزراء.
وأكد عاموس جلعاد أن أولمرت غيَّر من موقفه خلال الأسبوع الأخير، مطالبًا بإطلاق سراح "شاليط" قبل التوصل إلى اتفاق تهدئة.

