18/02/2009
غزة-فلسطين الآن-ذكرت صحيفة "هآرتس" امس الثلاثاء أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت أمس
إمرأة إسرائيلية، بعد تلقي معلومات تفيد بانها تقوم ببيع مواد كيماوية خطيرة للفلسطينيين في الضفة الغربية.

وتضيف الصحيفة ان الإسرائيلية التي تبلغ من العمر ( 40 عاما) تعمل في مركز كيميائي بمدينة تل أبيب وتحمل شهادة في الكيمياء وخبيرة في هذا المجال، حيث كانت تأخذ بعض المواد من المركز وتخزنها في مكان ما داخل المدينة، ومن ثم تقوم ببيعها إلى الفلسطينيين ويعتقد أيضاً أنها قامت ببيع بعض هذه المواد إلى رجال عصابات في الكيان الصهيوني.

وتذكر الصحيفة أنه قبل أيام وصلت الشرطة معلومات استخبارية عن الإسرائيلية والمخزن، ما دفع الشرطة للقيام بمداهمة المخزن، لتجد كميات من المواد الكيماوية الخطيرة، واعتقال الاسرائيلية. وفي اول رد فعل لها ذكرت المرأة للشرطة انها لا تعلم أن بيع هذه المواد ممنوع.

وتشير الصحيفة أن المواد التي بيعت للفلسطينيين يتم خلطها ببعض السموم وبيعها للمواطنين الفلسطينيين، اما المواد التي وصلت للعصابات داخل اسرائيل فإن الشرطة تشك بان العصابات تحاول أن تعمل منها مواد متفجرة.وسيتم اليوم تمديد اعتقال الإسرائيلية في محكمة الصلح بتل ابيب لاستكمال التحقيق معها

على صعيد آخر فرضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع على جنديين من حرس الحدود عقوبة السجن الفعلي لمدة تتراوح ما بين أربعة الى ستة اشهر بعد ادانتهما بسرقة 4 آلاف شيقل من ثلاثة فلسطينيين تحت تهديد السلاح.

ووبحسب مصادر اسرائيلية فقد قضت المحكمة بتعويض الفلسطينيين بمبلغ 1700 شيقل لكل منهم، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت قبل 3 سنوات بعد أن اوقف الجنود العمال وهم لا يحملون تصاريح دخول لاسرائيل.