16/01/2009

أعربت الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن خالص تعازيها في رحيل الشهيد سعيد صيام الذي اغتالته قذائف الغدر الصهيوني مساء الخميس 15-1-2009، كما أعربت الكتلة عن خالص تعازيها في كل شهداء فلسطين الأبطال الذين لاقوا ربهم وهم صابرون مرابطون لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم.

ودعت الكتلة للفقيد بالمغفرة والرحمة، وأن يتقبله الله سبحانه وتعالى في الشهداء، وأن يتقبل جهاده ودفاعه عن القضية الفلسطينية.

وشددت الكتلة على أن اغتيال سعيد صيام (وزير داخلية فلسطين) لن يكسر المقاومة؛ بل إنه سيزيد من قوتها ورباطة جأشها، وستكون دماء الشهيد لعنة تلاحق بني صهيون، وستكون في ذات الوقت هي الوقود الذي يدفع رجال المقاومة البواسل للنيل من قادة وجنود الصهاينة المحتلين.

كان سعيد صيام (القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ووزير الداخلية في الحكومة الشرعية برئاسة إسماعيل هنية) قد استشهد ونجله وشقيقه وعائلة الأخير في قصف جوي صهيوني استهدف منزلاً في منطقة اليرموك في قلب مدينة غزة.

الشهيد سعيد صياموقالت مصادر في حركة "حماس" إن الشيخ صيام ارتقى شهيدًا هو وابنه محمد (21 عامًا) وذلك في مجزرة جديدة نفذها الطيران الحربي الصهيوني بقصف منزل الشيخ إياد صيام شقيق وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام، ما أسفر عن استشهادهما والشيخ إياد وعائلته التي كانت داخل المنزل لحظة قصفه.

وأضافت تقول إن مرافق الشهيد صيام استشهد أيضًا في المجزرة، إضافةً إلى امرأة هي زوجة إياد صيام وأربعة مواطنين في منزل مجاور بينهم ثلاثة أطفال، وقال شهود عيان إن الطيران الصهيوني قصف بصاروخين من العيار الثقيل المنزلَ في منطقة مكتظة بالسكان، مما أدى إلى تدمير العديد من منازل المواطنين.

وأضافت المصادر تقول إن القيادي في حركة "حماس" سعيد صيام كان في زيارة عائلية لمنزل شقيقه في حي الشيخ رضوان بقطاع غزة حين قصفته الطائرات الحربية الصهيونية.