09/01/2009

وأضافت هآرتس أنه وخلال المداولات المختلفة التي أجريت مع إقرار الخطط تم تحديد الهدف النهائي من الحملة في قطاع غزة بعد عملية عسكرية، ومنها إيقاف إطلاق الصواريخ وعدم استخدامها أداة لاستنزاف إسرائيل، إضافة إلى إيقاف تعاظم قوة حماس وإضعافها كحركة.

وأوضحت أن المصادر العسكرية الإسرائيلية تقر بوجود فجوة بين المصالح وبين القدرة على تحقيقها من خلال استخدام القوة فقط، ونقلت الصحيفة عن رئيس شعبة العملية في هيئة الأركان اللواء تل روسو قوله: إن استخدام القوة كفيل بأن يحسن القتال ضد ما وصفه بالإرهاب، ولكنه اعتبر أن ذلك يؤدي إلى تعزيز من أسماهم بالمتطرفين، مشككًا في أن تكون هناك قدرة على إحلال تغيير السلطة في قطاع غزة من خلال استخدام القوة فقط.

وأضاف: "نحن بعيدون عن القدرة على تحقيق النهاية المرغوب فيها بالنسبة لقطاع غزة، لكن في كل الأحوال على الجيش الإسرائيلي أن يخطط لإمكانية حملة واسعة أو كبديل تسوية أمنية شاملة".

"حماس": قرار "الأونروا" تعليق كافة عملياتها في قطاع غزة غير منطقي وليس مبرراً وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم: إن المداولات توقعت أن يتم التوصل إلى تهدئة أمنية طويلة بواسطة تسوية مع حركة حماس، لكنها اعتبرت أن الأمر لا يتفق مع السياسة الإسرائيلية، مضيفة أنه بعد تسلم جابي اشكنازي منصب رئيس الأركان، أمر الجيش بأن يكون مستعدًا لعملية في قطاع غزة، وأُقرت بالفعل خططٌ عسكرية ومنها حملة "الرصاص المتدفق" .