07/01/2009
كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن استخدامها لاول مرة الفدائيين المفخخين بالمتفجرات ( القنابل البشرية) في مقاومتها للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وذلك بإقدام استشهادي على تفجير نفسه بدبابة صهيونية شمال القطاع في منطقة بيت لاهيا.
وقالت المصادر الخاصة لموقع القسام في تفاصيل العملية الاستشهادية إن المجاهدين نصبوا كميناً لقوة خاصة في أحد المنازل شمال غرب بلدة بيت لاهيا، واشتبكوا معها بعد دخولها المنزل، وأثناء الاشتباكات التي استخدمت فيها القنابل والعبوات الناسفة، قام استشهادي بتفجير نفسه بدبابة صهيونية بعد أن اعتلاها ووصل إلى الجنود الذين بداخلها.
وقد توعدت كتائب القسام الكيان الصهيوني الجبان بمئات الاستشهايديين المجهزين لتفجير انفسهم بقوات الاحتلال اذا دخلت إلى غزة، واضافت ان مجاهدو القسام ينتظرون العدو الصهيوني الجبان في كل شارع .
وتحدثت المصادر ان اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال ما زالت مستمرة في منطقة تلة الريس وتلة جبل الكاشف والعطاطرة وهي مناطق مرتفعة، اضافة الى مناطق مفتوحة غرب بيت لاهيا.
وقالت المصادر إن قتلى الجيش الصهيوني بالعشرات ولاكن توعد العدو الصهيوني الجبان الكذب والتغطية على خسائره، مشيرةً إلى الكمين الذي وقعت فيه القوة الخاصة ليلة أمس في جبل الكاشف شرق جباليا استخدم فيه المجاهدون عبوات كبيرة تزن 60 كيلو غراما وقذائف هاون، فيما أقدم الجيش على قصف المنطقة بشكل عشوائي للتغطية على خسائره ولسحب جنوده القتلى من المنطقة التي استهدفها مجاهدو القسام .
وما زال العدو الصهيوني الجبان ودباباته لا تستطيع دخول أي منطقة من قطاع غزة الصامد وخاصة المناطق المكتضة بالسكان وليست المناطق الزراعية الخلية التي يستعرض فيها العدو الجبان قوته .
وفي نفس السياق ما زال المجاهدون من جميع الفصائل وعلى رأسها كتائب القسام في جاهزية تامة لاي تقدم صهيوني في أي منطقة قد يحاول التقدم فيها ، فهناك آلاف المجاهدين الذين باعوا انفسهم رخيصة في سبيل الله يتربصون بالعدو الصهيوني وجنوده الجبان ليلقنوه درساً لن ينساه طوال حياته .ر