03/01/2009
أكد الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب أن فصائل المقاومة في قطاع غزة جاهزة لكل الاحتمالات مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بشن عملية برية عقب الغارات الجوية المستمرة على القطاع الذي دخلت أسبوعها الثاني.
وقال شهاب إنه رغم الاحتياطات الأمنية العالية التي تتخذها القيادة السياسية لمختلف الفصائل وخاصة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد فإن خطوط الاتصالات غير مقطوعة بين القيادات والقواعد.
وأكد شهاب أن التنسيق بين الفصائل يجرى على أعلى المستويات وأنه لم يتأثر بالضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة التي دخلت أسبوعها الثاني وخلفت 457 شهيدا وأكثر من 2300 جريح.
مفاجآت للعدو
وأوضح شهاب في حديث للجزيرة نت أن كل الخيارات مفتوحة ومتعددة أمام المقاومة، مذكراً بأن المقاومة "بخير" واستدل على ذلك باستمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية من القطاع باتجاه الأهداف الإسرائيلية.
وتوعد الناطق باسم الجهاد بمفاجآت إن أقدمت إسرائيل على العملية البرية في غزة، وقال "حينها سيرى العدو ما لا يتوقعه، والمقاومة تستطيع الاستمرار لسنوات وليس لأيام رغم كل ما يتعرض له القطاع الحبيب".
وقال شهاب إنه لا استفراد إسرائيليا بحماس وإن التنسيق بين حركتي الجهاد وحماس مستمر لأن هناك وحدة حقيقية في ميدان الجهاد والمقاومة وهناك تنسيقا عاليا على كل المستويات.

