شن المهندس / سعد الحسيني عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عضو مكتب الإرشاد في الجزيرة مباشر هجوماً حاداً على الدبلوماسية المصرية ممثلة في وزير الخارجية السيد/ احمد أبو الغيط معتبرا أنها تلعب ادوار الكومبارس في الأحداث الخطيرة التي تمر بها المنطقة الآن ..

 كما أدان الحسيني الصمت العربي الرسمي على المجازر البشعة التي تقتطع رؤوس أهلنا في غزة وتمزق أجسادهم ، رافضاً مبررات منع المساعدات عبر رفح مؤكداُ انه لا يوجد ما يسمى اتفاق المعابر فمصر ليست طرفاً فيه بأي شكل من الأشكال كما أن الاتفاقية انتهت ولم تجدد ، و أشار إلى أن الكيان الصهيوني لم يلتزم بعشرات القرارات في تحد للشرعية الدولية ، كما أن أمريكا استخدمت الفيتو 18 مرة لحماية الدولة اللقيطة فلماذا تتمسك مصر بها وتبذل في ذلك تضحيات تمس بسمعتها وتاريخها .. متسائلا :

هل جرائم الاحتلال وشلالات الدم في غزة تتم عبر غطاء قانوني أو شرعي ؟؟

و دعا الحسيني الرئيس مبارك إلى أن يتخذ قراراً تاريخياً بفتح نهائي للمعبر يختم به حياته ويكون فخر للأجيال ، رفضاً ما يقال عن التهدئة معلناً أن الكيان الغاصب وضعت أساساته على المجازر وعاش عبر المجازر وانه يفتقد القيم الأخلاقية والسلوكية التي تلزمه باحترام التعهدات وقال : انه لا سبيل إلى السلام والاستقرار إلا بإزالة هذا الكيان المجرم من الوجود ، كما حيا الحسيني الشعوب العربية وفى قلبها الشعب المصري على التظاهرات الصاخبة التي اجتاحت العالم العربي من المحيط إلى الخليج مؤكداً أن الجماهير لن تعود إلى بيوتها إلا بعد فتح المعابر ووقف العدوان ، وتحدث الحسيني عن التحرك الاخواني مؤكداُ انه يقود تظاهرات الغضب وان الإخوان يدفعون في كل يوم ضريبة الوقوف بجوار أهلنا في غزة ففي المعتقلات المصرية مئات الإخوان ود / جمال عبد السلام مدير لجنة الإغاثة تم اعتقاله ، مطالباً بالإفراج عن هؤلاء لأنه لا يليق بمصر التواطئ في جريمة الحرب اللااخلاقية لكن يليق بها الوقوف بجوار المقاومة ودعمها لأنها ليست وسيط ولكنها طرف أصيل !! ..

وقال الحسيني أن الجريمة مدبره وان هناك أطراف عديدة فيها وإنما تتزامن مع مأزق عباس في يناير وان زيارة ليفني للقاهرة تضع ظلالاً من الشكوك حولها!!

وأكد الحسيني أن الأمن القومي المصري يحميه إخواننا في غزة ومن الغريب أن يدعي البعض أنهم يمثلون لنا تهديداً ويغض الطرف عن الصهاينة الغاصبين معتبراً أن ذلك يفضح معادلة المنطقة وهي السكوت على التزوير والانتهاكات تحت زعم التصدي للإسلام المقاوم الذي يمثل تهديداً مباشراً للكيان الصهيوني

و دعى الحسيني الجماهير إلى استمرار الانتفاض حتى يتوقف العدوان وأكد انه لابد من وقف إمداد الصهاينة بالغاز مطالباً بقطع كل العلاقات معهم لأنهم أعدائنا عبر التاريخ ولا مجال لاستبدال هذه الحقيقة إلا بتدميرهم وإزالتهم من الوجود !!