30/12/2008

لليوم الثالث على التوالى تتواصل المسيرات الاحتجاجية فى الإسكندرية اعتراضا على الأحداث الحالية فى غزة والصمت العربى والتصرف المصرى الداعم للعدو الصهيونى بداية من إغلاق معبر رفح وفتحه بشكل صورى دون توصيل مواد الإغاثة بشكل حقيقى . وطالبت الوقفات بشكل عام بضرورة الفتح الفورى الحقيقى والسريع لمعبر رفح واستقبال المصابين للعلاج فى المستشفيات .

وفى وقفة سيدى بشر بحضور ما يقرب من ألفين متظاهر تحدث أحد الأطباء الذين شاركوا فى قافلة الإغاثة التى عادت اليوم من رفح وقال الدكتور (ش . م ) أن القوات المصرية أدخلت معونات الإغاثة من معبر رفح بشكل صورى فقد قامت بإيقلف الشاحنات فى صالة الانتظار بين مدخل المعبر من الناحية الفلسطينية والممر الأمنى التابع للحكومة المصرية بحجة الإجراءات الأمنية ولم يساعد الشاحنات على الدخول إلا القصف الإسرائيلى للمعبر الذى جعل الجنود يفرون من على المعبر وأصبح المعبر بلا حراسة فقامت لجنة الإغاثة بإدخال المساعدات الطبية .
أما فى الدخيلة فقد تظاهر أكثر من أربعة آلاف مواطن من أمام مسجد أبو ناجى تحدث خلالها الأستاذ محمد عبد القادر أحد رموز الإخوان بالعجمى عن الدور الذى يجب أن نفعله تجاه إخواننا فى غزة من الجهاد بالمال والدعاء ومقاطعة بضائع الأعداء .

وفى كرموز شارك النائب محمود عطية - عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين - فى المسيرة التى انطلقت وطافت أرجاء كرموز وفى نهاية المسيرة ألقى النائب كلمة ندد فيها بالحصار الدور المصرى المعاون والداعم والمساعد فى العدوان على غزة معتبرا أن الحكام العرب قد ماتوا ولكن تأخر دفنهم وعلى الشعوب أن تتحرك قبل أن تقول أكلت يوم أكل الثور الأبيض .

 وقد شهدت المظاهرات تزايدا فى المشاركات الجماهيرية خصوصا وبعد ازدياد المأساه فى غزه

  ففى حى الرمل و فى حشد كبير لم تشهده الرمل من قبل فقد تحرك الألاف من أهالى حى الرمل فى مسيرات متفرقة و توافدوا جميعا فى شارع محطه السوق ليعلنوا عن غضبتهم لما يحدث لاهالى غزة مطالبين الحكومه المصريه بفتح معبر رفع نهائيا وطرد السفير الاسرائيلى من مصر .
و من الدخيلة تحركت الجماهير بعد العشاء و طافت أرجاء الدخيلة حتى وصلت إلى مسجد أبو ناجي وتحدث خلالها الأستاذ محمد عبد القادر - أحد رموز الإخوان بالعجمي عن الدور الذي يجب أن نفعله تجاه إخواننا في غزة من الجهاد بالمال والدعاء ومقاطعة بضائع الأعداء ..

 و من حى بحرى انطلقت حناجر الألاف من أهالى الحى من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ في مسيرة شعبية كان فى مقدتهم الأستاذ إسماعيل محمد والأستاذ منصور السيد والأستاذ محمود أحمد والمهندس حسام الكاشف - من قيادات الإخوان بمنطقة بحرى  و قد طافت المسيرة أرجاء منطقة بحرى بداية من رأس التين و من كل أرجاء الحى وصولا إلى السوق عند شارع النصر حيث قام الأستاذ محمود أحمد بختام هذة المسيرة بالدعاء لشهداء غـزة والدعاء لأبطال غـزة الذين يدافعون عن أرضهم وكانت وفى الختام شهدت المسيرة وجود كثيف لرجال مباحث قسمى الجمرك والمنشية .

و تأتى المسيرة التى انطلقت من كلوباترا حمامات , و التى مرت بشارع أبو قير ثم اتجهت الى سموحه ثم توقفت المسيره فى ميدان سيدى جابر جاءت مختلفة حيث كان على راس المتظاهرين المستشار محمود الخضيرى و الدكتور حسن البرنس حيث جاءت كلمته تطالب حكام العرب بمساندة أهل غزة و رفع الحصار عن ووقف العدوان الإسرائيلى ثم تحدث المستشار الخضيرى رئيس الحمله الشعبيه لفك الحصار عن غزة مطالبا فى كلمته الشعوب العربيه وشعب مصر بالتحرك لمساندة غزة و الضغط على حكوماتها فى وقف كل أشكال التطبيع و جاءت بعد ذلك صلاة الغائب فى قلب ميدان سيدى جابر .

و انطلقت مسيرات مماثلة من حى العصافرة و المندرة و المنتزة و المعمورة و أبى قير فقد خرج أبناء اإسكندرية من كل أحيائها فى تزايد ملحوظ لوتيرة الغضب الشعبى .

هذا و قد شهدت المسيرات التحام الشعب بالإخوان و رموز الإخوان و نواب الإخوان فى غياب واضح و مستهجن من رموز و نواب الحزب الوطنى معبرين بتجاهل المشاركة فى غضبة الشعب السكندرى عن موقف الحزب الحاكم المخزى تجاه القضية و موقف النظام المصرى الذى دانه القاصى و الدانى .

و قد أكد المتظاهرون على استمرار تلك الفاعليات حتى يستجسب النظام فى مصر للمطالب الشعبية و خاصة أنها مطالب تحقق الحد الأدنى من الواجب اإنسانى و الدينى و الوطنى تجاه أهلنا فى غزه فهم أخوة فى الدين و أخوة فى الجوار .

هذا و قد ردد المتظاهرون الشعارات المنددة بالمجزرة و بالموقف الرسمى المخزى للأنظمة العربية و خاصة تلك التصريحات التى أدلى بها وزير الخارجية المصرى  و تلك التى تشيد ببسالة و صمود الشعب الفلسطينى و منها:

  • قال القائد إسماعيل لن نعترف باسرائيل 
  • الكل بيسئل دورنا اه قنلنا نشارك لو بجنيه
  • غزة غزة رمز العزة
  • سلحونا سلحونا على غزة وأبعتونا
  • زحف الاسلام قادم رغم الطغيان قادم 
  • هنيه ومشعل و الزهار هم أملنا يا أحرار