وأكد أنه تلقى أمس تطمينات من مسئولين مصريين بأن الاحتلال لن يقدم على شن عملية عسكرية في قطاع غزة؛ مما يؤكد أن المؤامرة كبيرة من كل الدول المحيطة بالقطاع، وأن حماس تدفع ضريبة التآمر والصمت العربي المخيف على ما يحدث في غزة.
وطالب برهوم الشعوب العربية والإسلامية بأن تخرج إلى الشوارع لفضح هذه الجريمة، والضغط على حكوماتهم لوقف هذه المجزرة البشعة.
حركة الجهاد الإسلامى تحمل الصمت العربى والدولى مسئولية المجزرة
واعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش الهجوم الواسع على قطاع غزة حربًا مفتوحة على الشعب الفلسطيني بغية انتزاع استسلام وتنازل من المقاومة.
وحمَّل البطش الصمت العربي والدولي مسئولية هذه المجزرة، قائلاً إن هذه الرسالة الدموية التي أصبحت حربًا مفتوحة لم تحدث لولا الصمت العربي والدولي.
وأكد أن ما حدث لن يؤدي إلى استسلام المقاومة أو انتزاع تنازلات، مضيفًا: "نؤكد تماسك جبهتنا رغم كل ما يواجهنا من انقسام".
وحسب معلومات أولية فإن اللواء توفيق جبر قائد الشرطة الفلسطينية استشهد خلال احتفال لتخريج دورة ضباط كان يقام في مقر الجوازات بغزة، وكان يحضره توفيق جبر الذي استشهد مع عدد كبير من الضباط، وعُرف من بين الشهداء الرائد بالشرطة عماد العمصي وعدد كبير من الضباط.
وأدى القصف الذي وقع في فترة متزامنة إلى انتشار جثث عناصر الأمن التابعين للحكومة في محيط المقرات التي دمرها القصف.