07 / 12 / 2008

 كما يقول المثل ( شر البلية ما يضحك ) هذا ما حدث بعد أن تناقلت الأنباء أن نظام الطوارئ المصري الذي يحكم حصاره على الشعب الفلسطيني ويجوعه قام فى واقعة طريفة بضبط 17 خروف قبل هروبهم من مصر إلى قطاع غزة عبر احد أنفاق التهريب بينما لاذ المهربين بالفرار.



كانت الأجهزة الأمنية المصرية تقوم بتمشيط منطقة الحدود المصرية مع قطاع غزة برفح وخلال تواجد القوة بمنطقة الجبور الحدودية لمحت دخول قطيع من الخراف داخل فتحة نفق كانت متواجدة فى منطقة خالية من السكان.

وقد توجهت قوات الأمن المصري وضبطت عدد 17 خروفا كانوا في طريقهم لتلبية احتياجات أهالي قطاع غزة من ذبائح لنحرها خلال عيد الأضحى المبارك.

وقد قامت الاجهزة الامنية المصرية بالتحفظ على الخراف المضبوطة وتعيين حراسة على فتحة النفق لحين تدميرها بالتفجير .

اما الخراف فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها كمضبوطات كانت ستهرب الى قطاع غزة.

وفى مثل هذه الظروف تكثر الدعابات الطريفة حول ضبط هذه الخراف قبل هروبها من مصر الى قطاع غزة ويتم عرضها كمضبوطات مهربة على جهات امنية عديدة كما لو كانت متهمة بالتسلل.

طبعا هذا العرض الردئ والمضحك يخفي خلفه مأساة إنسانية كبيرة لنظام بلغت به الجرأة والندالة والعمالة لهذا المستوى!!.