أولمرت يعلن انتهاء التهدئة ويطلب إنهاء حكم حماس
الخميس 1 يناير 2004 12:01 م
|
16 / 11 / 2008
أعلن رئيس حكومة الاحتلال المستقيل إيهود أولمرت اليوم الأحد 16-11-2008، أن التصعيد الأخير في قطاع غزة "نسف" التهدئة الشفوية السارية مع فصائل المقاومة الفلسطينية منذ 19 حزيران (يونيو).
وقال أولمرت خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية إنه طلب من القادة العسكريين وضع خطط " لإنهاء حكم حماس في قطاع غزة" الذي تسيطر عليه الحركة منذ منتصف حزيران/يونيو من العام الماضي.
وخرقت دولة الاحتلال التهدئة الشفهية برعاية مصرية مع فصائل المقاومة الفلسطينية، بقتلها نحو سبعة عشر مواطناً فلسطينياً في الفترة الأخيرة، في أعمال توغل وقصف واغتيال في مختلف مناطق القطاع، حيث لم تلتزم (إسرائيل) ببنودها التي من المقرر أن تنتهي في التاسع عشر من ديسمبر المقبل.
وترد فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة "حماس" التي تسيطر على غزة منذ عام ونصف على تلك الخروقات بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وكانت الإذاعة العبرية قد نقلت عن أولمرت خلال جولة له على حدود غزة برفقة ورئيس هيئة أركان الجيش"جابي اشكنازي" قوله، إن المواجهة بين (إسرائيل) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باتت قريبة وحتمية، وأن "إسرائيل" غير متلهفة للتهدئة؛ لكنها لا تخشى خوض مثل هذه المواجهة إذا كانت هناك حاجة إليها ".
وكان قال نائب وزير الحرب الإسرائيلي "ماتان فلنائي" السبت، إن شن عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة هي مسألة وقت فقط، مشيراً إلى وجود مشاورات داخل المؤسسة العسكرية حول هذا الملف.
واستباحت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية "الزنانة" أجواء قطاع غزة المكتظ بالسكان منذ بدء عمليات القصف المتبادل مطلع الشهر الجاري والذي أسفر عن استشهاد 12 مقاوماً فلسطينياً معظمهم من الجناح العسكري لحماس التي تسيطر على القطاع منذ عام ونصف العام.
ويرى مراقبون أن المرحلة الحالية بين (إسرائيل) والمقاومة الفلسطينية، اللتين أعلنتا اتفاقاً شفهياً للتهدئة ينتهي في الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر، بمثابة استراحة مقاتل قبل المواجهة الكبرى.
|
|