16 / 11 / 2008

وقال باراك في تصريحات صحفية مساء السبت 15-11-2008 :"أستبعد قيام الجيش بشن هجوم واسع لوقف استمرار سقوط الصواريخ في الوقت الحالي", مستدركاً " لكنه عندما يحين الوقت قد نحتاج لشن عملية واسعة".

وأضاف" سياسة التحريض لن تجدي نفعاً, وقرار الهجوم يجلب خطراً على أمن (إسرائيل)", مشيراً إلى أن ثمناً باهظاً ستدفعه (إسرائيل) مقابل الإفراج عن الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع "جلعاد شاليط".

وجدد وزير الحرب الإسرائيلي تأكيده أن (إسرائيل) ستفعل كل ما في وسعها لجهة إطلاق سراح شاليط, معتبراً أن استمرار التهدئة مع حركة "حماس" لن تضر بفرص إطلاق سراحه.

وشدد باراك على ضرورة وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع, واصفاً الوضع في هذه المستوطنات بأنه "لا يطاق", على حد قوله.

وأعلنت فصائل فلسطينية أمس الجمعة وعلى رأسها كتائب القسام مسئوليتها عن إطلاق عشرات الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة, حيث أعلن القسام عن قصفه لأول مرة بصواريخ الـ"جراد" روسية الصنع مدينة المجدل المحتلة بثمانية صواريخ, وذلك رداً على الخروقات الإسرائيلية للتهدئة.