نافذة مصر .عبد الله المصرى 
زعماء الكيان الصهيونى ينطقون بالحقيقة عند قرب نهاية ولايتهم .هذا ما يتضح من تصريحات أولمرت حول إستحالة تحقيق حلم دولة صهيون الكبرى من النيل للفرات .
الرجل فى غاية الرعب والخوف من تزايد قوة حماس وإحكام قبضتها على قطاع غزة من اى محاولة لزعزعت الأمن الذى ينعم به الناس رغم حالة الحصار الخانق .فقد أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل أيهود أولمرت اليوم الثلاثاء من مواجهة حتمية مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال أولمرت اثناء زيارة لمقر القيادة العامة المكلفة منطقة غزة:" ليس لدي أدنى شك من أن الوضع بيننا وبين حماس سيؤدي حتما الى المواجهة, بحسب مكتبه المسألة كلها مسألة وقت".
وأضاف:" نحن لا نرغب في هذه المواجهة غير اننا لا نخشاها ايضا واذا كان لا بد من قتال حماس فسنفعل وفي كل الاحوال علينا الاستعداد لذلك".
وتفرض إسرائيل حصارًا على قطاع غزة منذ ان سيطرت حماس في حزيران/يونيو 2007 على هذه المنطقة الفقيرة التي يعيش فيها 1,5 مليون فلسطيني.
وتم التوصل الى تهدئة بين اسرائيل وحماس في 19 حزيران/ يونيو بوساطة مصرية غير ان العديد من الحوادث سجلت في الايام الاخيرة ما يهدد هذه التهدئة بين الجانبين.
فقد أبلغت حماس الوسيط المصرى أنها غير ملذمة بعملية التهدئة مع الكيان الصهيونى .ونحن نوجه نداء اخير لسطة رام الله فى يوم ذكرى مقتل الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات بضرورة الوحدة بين فتح وحماس حيث ان الواقع الصهيونى فى أضعف مراحله الان ويمكن للفلسطينييين أن يفرضوا واقع جديد وشروط جديدة .الوحدة هى سبيل الخلاص من هذا الوضع المتردى ولننحى خلافاتنا ولننظر نحو مستقبل الشعب الفلسطينى الذى يعانى الويلات

