|
09 / 11 / 2008 شارك الآلاف من أعضاء وأنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في محافظة رفح (جنوب قطاع غزة) في المسيرة التي نظمتها الحركة مساء اليوم السبت (8/11) تنديداً بالممارسات القمعية التي ترتكبها أجهزة رئيس السلطة محمود عباس الأمنية في الضفة الغربية المحتلة بحق المقاومين.
وانطلقت المسيرة تحت اسم "نصرة أهل حماس في ضفة العزة" من أمام ميدان العودة لتجوب شوارع المدينة الرئيسية، وسط هتافات منددة بقمع الحريات في الضفة وحمل المشاركون اليافطات المنددة بمحاولات اقتلاع حماس تنفيذاً لأوامر صهيوأمريكية. وتجمع المشاركون عند مسجد الهدى بمخيم يبنا وألقى الشيخ منصور بريك كلمة حركة "حماس" ووجه خلالها ثلاث رسائل مهمة لكل من سلطة عباس ومصر وللصهاينة. فقد طالب بريك برسالته الأولى رئيس السلطة محمود عباس بتحمل مسؤولياته الوطنية والكف عن اعتقال المواطنين في الضفة ووقف الحملة ضد حركة حماس، "والإنهاء الفوري لملف التنسيق الأمني الذي لا يعني لأبناء الشعب الفلسطيني سوى العمالة للاحتلال"، وقال "إن من يريد المصلحة الوطنية لا يسهم في تفرقة أبنائه". أما رسالته الثانية فوجهها لراعي الحوار الفلسطيني جمهورية مصر العربية، حيث دعا بريك مصر "للوقوف على مسافة متوازنة بين حماس وفتح"، وطالبها بعدم الضغط على حماس التي مهدت للحوار بمبادرات إيجابية، ومراجعة بنود الوثيقة المقترحة والضغط على سلطة رام الله بوقف ملف الاعتقال السياسي أن كانت مصر تريد إنجاح الحوار الفلسطيني". وفي رسالته الثالثة التي وجهها للكيان الصهيوني؛ أكد بريك أن مجاهدي "حماس" جاهزون للرد على أي عدوان احتلالي، وأن قطاع غزة "لن يكون نزهة للعدو بل مقبرة له ولجنوده، واستمرار التهدئة مرهون بتوقف العدوان". وانفضت المسيرة بعد أن عاهد الجمع الله على السير قدماً في درب الجهاد والمقاومة وعدم التخلي عن المبادئ الوطنية والإسلامية التي تحرم التفريط بحق من حقوق أهل فلسطين. |

